عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القضاء السويسري يُحاكم حفيد مُؤسس الإخوان في قضية اعتداء

طارق رمضان حفيد حسن
طارق رمضان حفيد حسن البنا

بدأت مُنذ قليل مُحاكمة “طارق رمضان”، حفيد حسن البنا مُؤسس تنظيم الإخوان، في سويسرا، على خلفية اتهامه بالضلوع في قضية اعتداء وإقامة علاقة عن طريق الإكراه.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "جارديان" البريطانية، مساء اليوم الاثنين، فإن رمضان البالغ 60 عامًا، مُتهم بالاعتداء جنسيًا على امرأة في أحد فنادق سويسرا سنة 2008.

وكان رمضان يُقدم نفسه بمثابة أكاديمي وسط تشكيك في مُؤهلاته، وحين حاصرته فضائح جنسية سنة 2017 واتهمته امرأتان فرنسيتان بالاغتصاب لأول مرة، توارى عن المشهد.

قضية حفيد مُؤسس الإخوان

وجرى النظر إلى قضية حفيد مُؤسس الإخوان بمثابة أبرز القضايا التي أثيرت في إطار حملة "مي تو"، التي سعت إلى فضح المُتحرشين والمُعتدين جنسيًا.

أما المُشتكية السويسرية، وهي امرأة اعتنقت الإسلام في شبابها، فكانت في عُمر الأربعين حين تعرضت للاعتداء، بحسب الدعوى.

وتقول المُشتكية التي حظيت بمُساندة واسعة من منظمات حقوق المرأة، إنها تلقت تهديدات بسبب القضية، فيما تُفضل تقديمها باسم "بريجيت" خلال المُحاكمة.

وحكت أنها التقت رمضان أول مرة في حفل توقيع كتاب بمدينة جنيف السويسرية، ثم استمر الاتصال بينهما عبر منصات التواصل.

وبعد أشهر، دعا رمضان السيدة إلى فنجان قهوة في الفندق على هامش مؤتمر، ثم اعتدى عليها بطريقة وصفت بـ"الوحشية" داخل غرفته.

القضاء السويسري

ووجه القضاء السويسري، 3 تُهم اغتصاب لرمضان على خلفية ما وقع في 28 أكتوبر 2008، إضافة إلى تُهمة مُتعلقة بمُمارسة الجنس عن طريق الإكراه.

ويُواجه رمضان عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنًا، بينما ينفي التُهم المنسوبة إليه قائلاً للمحكمة إنه بريء، زاعمًا أن ما أثير بشأنه "مجرد أكاذيب".

وقال فرانسوا زمراي، وهو محامي المُشتكية السويسرية، في تصريح صحفي، إن المُحاكمة "تنكأ جراح مُوكلته" لأنها تُعيد التذكير بما عانته طيلة 15 عامًا، لكنها مُستعدة لأن تُؤدي "واجب البوح"، لأن الأمر ليس مُجرد قضية بالنسبة إليها.

وفي سياق آخر، أجابت رئيسة المكتب الصحفي بأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية أنتي بيرتشي، لمراسل تاس حول رأي سويسرا في استخدام الأصول الروسية لإعادة إعمار أوكرانيا، قائلة: "الإجابة هي لا".

وفي الوقت نفسه، شدّد بيرتشي، يوم الجمعة، على أن سويسرا تُتابع عن قُرب كافة المُناقشات حول هذا الموضوع في إطار الاتحاد الأوروبي.