رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتخابات تركيا.. الأنظار تتجه نحو أوغان في حسم المُنافسة بين أردوغان وأوغلو

انتخابات تركيا
انتخابات تركيا

انتخابات تركيا.. تعد هذه الانتخابات من بين الأكثر أهمية في تاريخ تركيا الحديث المُمتد على مدى 100 عام، وتتجه الأنظار نحو موقف مُرشح تحالف "الأجداد" سنان أوغان الذي وصفه مُراقبون بـ"بيضة القبان" في حسم جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية بين رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو.

أبرز المعلومات عن سنان أوغان:

 سنان أوغان البالغ من العمر “56 عامًا” من أصول أذربيجانية، وينتمي لحزب الحركة القومية، لكنه يقود تحالف "الأجداد" في انتخابات الرئاسة مع أحزاب يمينية قومية مُتطرفة.

 خاض أوغان انتخابات الرئاسة التركية كمُرشح مُستقل بعد أن فشل في الحصول على ترشيح حزب الحركة القومية.

 درس أوغان في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة مرمرة وحصل فيها على درجة الماجستير، وأكمل دراسة الدكتوراه في جامعة موسكو للعلاقات الدولية، وهو يتحدث اللغتين الروسية والإنجليزية.

 يُؤكد مُراقبون أن دعم أوغان لأحد المُرشحين يعتمد على المُفاوضات معهما حول الاستجابة لشروطه المُرتبطة أساسا باللاجئين السوريين والقضية الكردية.

 بالنسبة لأردوغان، فإنه يتلقى دعمًا محدودًا من الأكراد عبر حزب "الدعوة الحرة" الإسلامي الكردي، ورغم ذلك، فإن أردوغان ربما قد يجد نفسه مُضطرًا للتخلي عن هذا التحالف مُقابل أصوات تحالف الأجداد بقيادة أوغان.

خلاف كبير بين أوغان وكليشدار أوغلو:

في الوقت نفسه، هناك خلاف كبير بين أوغان وكليشدار أوغلو في الملف الكردي، وهو ما قد يستفيد منه أردوغان، إذْ إن أغلب أصوات الأكراد في الجولة الأولى من الانتخابات ذهب لأوغلو، وهو ما قد يُسبب إشكالاً كبيرا للأخير في جولة الإعادة في حال دعم الأكراد له.

الملف الثاني المُتعلق باستقطاب أردوغان أصوات تحالف الأجداد بقيادة أوغان، مُتعلق باللاجئين السوريين.

 يُوصف أوغان بأنه قومي يميني متطرف معروف بمُعادته للاجئين وكراهية الأجانب، تحديدًا السوريين منهم وهو يرفض بشكل علني سياسات النزوح إلى تركيا.

انتخابات تركيا

 يتحدث أردوغان عن سنوات فترة طويلة تستمر سنوات لإعادة اللاجئين السوريين، لكن تحالف الأجداد وتحالف الأمة بقيادة أوغلو يتقاربان بضرورة عودة إجبارية في أسرع وقت للاجئين السوريين إلى بلدهم.

وحصل أوغان على %5.3 من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسة بعد أن استحوذ على أصوات محرم إنجه الذي انسحب من السباق الرئاسي.

 يُؤكد محللون أنه يتوجب على أردوغان وأوغلو الاستجابة لشروط أوغان للحصول على أصوات المعسكر اليمني المُتطرف، وتبدو المُهمة أكثر صعوبة لأوغلو الذي شكلت الأصوات الكردية 10% من داعميه، عكس أردوغان الذي حظي بدعم ضعيف من المكون الكردي في تركيا.

 كما أن تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة ربما يُسهل على أردوغان تسريع عملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وهو أمر سيُؤدي إلى تقارب مع أوغان، بحسب مُراقبين.

 ستشهد فترة الأسبوعين المُقبلين قبل 28 مايو الحالي موعد إجراء جولة الإعادة حراكًا واتصالات كثيفة في إطار تنافس أردوغان وأوغلو على أصوات اليمين المُتطرف بقيادة أوغان.