"موكا" يصل مينامار ويهدد مئات الآلاف (شاهد)
وصل إعصار "موكا" إلى اليابسة في مدينة "سيتوي" عاصمة ولاية "راخين" في ميانمار، مهددًّا مئات الآلاف من الأشخاص الأكثر ضعفاً بالعالم.
وثق مقطع فيديو عرضته فضائية "الغد"، اليوم، الإثنين، لقطات من تضرر مدينة سيتوي من إعصار موكا الذي يعد الأقوى منذ 20 عامًا.
يظهر في الفيديو أشجارًاا تتمايل وتهاوي برج للاتصالات، كما هزت الرياح القوية الكثير من المباني في مدينة سيتو بعاصمة الولاية.
تفاصيل إعصار موكا:
ذكرت إدارة الأرصاد الجوية في مينامار أنه في الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة مساء اليوم الأحد أن إعصار "موكا" يتحرك باتجاه مدينة "سيتوي" مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 220 كيلومترا (137 ميلا) في الساعة، لافتة إلى أن "العاصفة الاستوائية الشديدة للغاية" تقع على بعد حوالي 80 ميلا جنوب غرب سيتوي.
أشارت إلى أن الرياح القوية أطاحت ببرج اتصالات في مدينة "سيتوي" ، حوالي ظهر اليوم مع اقتراب الإعصار من المنطقة.
يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن إعصار "موكا" وهو أقوى إعصار في المنطقة، منذ أكثر من عقدين من الزمن، سيصل إلى اليابسة ظهر اليوم الأحد، بين مدينة "كوكس بازار" في بنجلاديش، إذْ يعيش حوالي مليون لاجئي من الروهينجا.
كانت بنجلاديش وميانمار قد أصدرتا أمس الأحد أوامر لمئات الآلاف من السكان بإخلاء منازلهم قبل هبوب الإعصار القوي، الذي من المتوقع أن يتسبب في دمار واسع النطاق، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
حذرت منظمة الأرصاد الجوية العالمية، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة، من هطول أمطار غزيرة، ومن فيضانات وانهيارات أرضية قد تطال "مئات الآلاف من أكثر الأشخاص ضعفًا في العالم"، وبينهم لاجئو الروهينجا في بنجلاديش، وستة ملايين شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية بولاية راخين في ميانمار المجاورة.
السعودية تحذر رعاياها في بنجلاديش من إعصار موكا:
كما حذرت سفارة المملكة العربية السعودية في بنجلاديش رعاياها من تداعيات مرور إعصار “موكا” المتوقع أن يضرب سواحل المنطقة، وذلك لما يصاحبه من أمطار ورياح شديدة.
أهابت السفارة بالمواطنين أخذ الحيطة والحذر والتواصل معها فورًا عند حدوث أي طارئ عبر الأرقام التالية، هاتف السفارة (00880255664000)، أو شئون السعوديين (0088101882088887)، أو الرقم الموحد (96692003334)، أو البريد الإلكتروني [email protected].
حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الإعصار “موكا” قد يكون الأعنف على الإطلاق الذي يضرب بنجلاديش خلال نحو 20 سنة، نظرًا لارتفاع قوته إلى ما يعادل عاصفة من الفئة الخامسة.