رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العراق يؤكد أهمية القمة العربية لمناقشة المسائل المهمة وحلها

عبد اللطيف جمال رشيد
عبد اللطيف جمال رشيد

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد،اليوم  الأحد، أهمية انعقاد القمة العربية في الوقت الراهن؛ لمناقشة العديد من المسائل المهمة والعمل على حلّها وتعزيز التعاون المشترك بين دول المنطقة.

وذكرت الرئاسة العراقية في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، سفير السعودية لدى العراق عبد العزيز الشمري؛ لتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين التي تستضيفها مدينة جدة في السعودية.

 

وأشار الرئاسة العراقية إلى أن اللقاء بحث سير العلاقات الثنائيَّة وسبل تعزيزها وبما يحقق مصالح البلدين

وتنعقد القمة المرتقبة في 19 مايو الجاري، بمشاركة سوريا، وهو الملف الأبرز، الذي يُعنون التوجه الحالي نحو "تصفير الأزمات" في المنطقة، بالتوازي مع الاتفاق السعودي  الإيراني وما يرافقه من عمليات تهدئة في المنطقة.

رغم العوامل الإيجابية التي تهيئ الأجواء لنتائج مغايرة في القمة المرتقبة، يظل الجانب الاقتصادي في مقدمة الملفات التي باتت تحتاج لمعالجة خاصة، وفق الخبراء.

كما يمثل الجانب الأمني، ومكافحة الإرهاب في المنطقة أولوية كبيرة، في ظل تداعيات الأزمة العالمية، ومواقف الدول العربية من الأزمة في أوكرانيا، والتي خلقت بعض الفتور مع واشنطن ودول الغرب، يمكن أن تتبعها انعكاسات أمنية على صعيد الملفات المشتعلة منذ العام 2011، وفق الخبراء

وجوانب إيجابية أخرى يشير لها الخبراء تتمثل في الرغبة الجادة هذه المرة، نحو "لم الشمل" العربي والعمل على "تصفير الأزمات" وصياغة رؤية جماعية تستفيد من أخطاء السنوات الماضية، وتعيد بلورة آليات العمل العربي المشترك في ظل تحديات إقليمية وعالمية.

قمة محورية

يقول وجدي القليطي، الباحث السياسي السعودي، إن القمة العربية المقبلة محورية من حيث التداعيات الحادثة في المنطقة، خاصة في إطار سعيها لتصفير الأزمات "العربية - العربية"، ودعم التقارب العربي.

وأضاف، في تصريحات صحفية ، أن "الملفات الأمنية في صدارة أولويات القمة المقبلة، إلى جانب المحور الاقتصادي الذي يمثل أولوية وأهمية قصوى".

وتابع، بشأن الجانب الاقتصادي:"التفاهمات في القمة قد تكون بينية بين بعض الدول المحورية، التي لديها ركائز رئيسية في تحريك العجلة الاقتصادية، بحيث تكون داعمة لبعض الدول التي لديها مشاكل في الاقتصاد.

يشدد على أن الأولويات على طاولة القمة تتمثل في "المحور الأمني، وتصفير الأزمات العربية"، ما يحقق لم الشمل في المنطقة.