رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بالتعاون مع الأزهر الشريف..

"القضايا المجتمعية المعاصرة".. ندوة الشباب والرياضة بجامعة طنطا

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" في موسمه الثالث على التوالي بالجامعات والمعاهد العليا، استمرارا في تقديم برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، لقاءً طلابياً بالمدرج المركزي بالمجمع الطبي لجامعة طنطا، بعنوان" القضايا المجتمعية المعاصرة".

 وذلك في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بالقضايا المعاصرة وتوجيه الشباب نحو حياة أفضل ونبذ الأفكار الهدامة.

حاضر في اللقاء كل من: الشيخ عبدالقادر الطويل وفضيلة الشيخ الدكتور حسني هاشم عضوا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.

وتناول برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة عدة محاور منها " الانتماء وتعزيز الهوية، قيمة الحياة في الإسلام، الحرية الشخصية وحرية التعبير، لماذا خلقنا الله، ضوابط استخدام السوشيال ميديا، قيمة الوقت، آليات فهم النص الديني".

كما ستعقد ندوة مماثلة بجامعة الإسكندرية خلال الشهر الحالي، تأتي هذه اللقاءات في إطار توسع وزارة الشباب والرياضة في تقديم خدماتها والوصول إلى أكبر قدر من الشباب المستفيدين.

يذكر أن أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يواصلون محاضراتهم الدعوية والتثقيفية، بالمدينة الشبابية بالغردقة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار دور الأزهر الشريف وعلمائه في رفع الوعي المعرفي والتوعوي للشباب بالقضايا المجتمعية المعاصرة، ومواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.

اليوم التدريبي الثاني

حاضر خلال اليوم التدريبي الثاني الشيخ يوسف محمد، والشيخ ياسين عبدالله، والشيخ زكريا متولي والشيخ اسامة النعناعى - أعضاء الفتوى بالمركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.

وتحدث المحاضرون عن الكثير من المفاهيم، أهمها: الغاية من خلق الإنسان، وكيفية تعزيز اليقين والإيمان، وأهم حيل المشككين في الدين وكيفية مواجهتها بعلم وإيمان ووعي، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن عقد ورش عمل عن كيفية استثمار الوقت.

أوضح المحاضرون أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي اللغة المتداولة بين قطاعات كبيرة من الناس، بداعي العلم أو العمل أو حتى الترفيه، مع ضرورة أن يكون استخدامها نافعًا لا ضرر فيه، لافتين أن هناك ضوابط شرعية لاستخدامها هذه الشبكات، وأن كل فرد مسؤول أمام الله عن ما ينشره، ويحاسب عليه، محذرين من مخاطر الاستخدام السلبي لوسائل التواصل وأنها قد تضعف علاقة الإنسان بربه، وقد تؤثر على فكر الإنسان واعتناقه أفكار خاطئة أو متشددة، فضلا عن تداول الشائعات الكاذبة التي تنال من استقرار الوطن وأمنه أو التشكيك في الدين، كما حذر المحاضرون من كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين.