رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ناسا تستعد لنقل الحياة إلى سطح القمر

صورة ارشيفية لأكتشاف
صورة ارشيفية لأكتشاف سطح القمر

منذ قرون ويفكر وكالات الفضاء والباحثين والعلماء فى اكتشاف مكان آخر للعيش عليه بدلًا من سطح الأرض، حيث أعيدت مجددًا فتح باب للحديث حول العيش على سطح القمر، ويأتى ذلك عقب إعلان وكالة الفضاء الأمريكية " ناس " عن خطتها لتدشين أول مكان لإقامة البشر على سطح القمر.

لكن هناك أحاديث ونظريات سابقة لكثير من العلماء حول الحياة على سطح القمر، وإنها شبه مستحيلة، فقد شغل هذا الموضوع تفكير العلماء من أجل العثور على مكان آخر على الكوكب يعيش فيه بعض الناس، أو مكان آخر يصلح للعيش واكتشف العلماء القمر كثيرًا لإتمام هذه المهمة ولكن مع طول البحث لم يجدوا أية مقومات تساعد الإنسان للعيش على القمر فالحياة على القمر تحتاج أن يتم توفير الكثير من المقومات اللازمة لعيش الإنسان كما على الأرض تمامًا وإذا لم تتوفر هذه الأشياء فيكون الأمر منتهيًا.

 

وقد تتشكل الحياة  فعلا على القمر بآلاف من الكائنات التي لا تقهر، والقادرة على تحمل إشعاعات عالية، ودرجات حرارة مرتفعة ومتدنية للغاية، وعقود من دون أي غذاء.

 

وتعددت الدراسات بشكل مستمر، حيث رجحت دراسة نشرت قبل أعوام قليلة، أن يكون القمر قد شهد مظاهر حياة قبل مليارات السنين، وهو ما يفتح الباب أمام علماء الفلك لاكتشاف المزيد عن الجرم السماوي.

 

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "أسترو بيولوجي"، إلى وجود مظاهر حياة بسيطة على سطح القمر ما بين 3.5 و4 مليارات سنة مضت.

 

يندرج هذا التخطيط ضمن برنامج "أرتيميس" الخاص بعودة وكالة ناسا من جديد إلى القمر، لكن ما تهدف إليه يواجه صعوبات جمّة، منها على سبيل المثال لا الحصر توفير وسائل العيش والتنقل، بما يتطلب تطوير الوسائل التكنولوجية اللازمة.

 

وقال المدير المساعد بوكالة ناسا جيم فري فى تصريحات صحفية، يجب ان انتظار مهمة "أرتيميس 7" وما يليها حتى ينجح العلماء في بناء مساكن دائمة على القمر.

 

حيث شرعت بعض الشركات في أبحاثها لتصنيع الأدوات الضرورية لمهام القمر المستقبلية.

 

وقال رئيس شركة "كريسنت سبايس" جو لاندون، إنه يجري تطوير عملية الاتصال على سطح القمر، بما يضمن كذلك التمتع بخدمات الإنترنت، من خلال قمرين اصطناعيين.

 

تتطلع "كريسنت سبايس" بأن تصبح الشركة التي تقدم خدمات الإنترنت على سطح القمر.

 

من جانبها، تخطط شركة "أستروبوتك"، التي تطور ألواحًا شمسية عمودية بموافقة ناسا، لتطوير الطاقة على سطح القمر، مستهدفة القطب الجنوبي لسطحه لاحتوائها على مياه جليدية، كما أن الشمس تشرق فيها بشكل محدود.

كشف مايك بروفنزانو، مسؤول المعدات، عن أن ألواح "أستروبوتيك" ستكون متصلة بكابلات يبلغ طولها كيلومترات عدة، على أن تكون قابلة للفك والاستبدال.

 

بالنسبة للنقل، طلبت ناسا من متخصصين ابتكار مركبة مكشوفة تتسع لشخصين، على أن تكون ذاتية القيادة فيما يخص المهمات التي لا تشهد مشاركة البشر، وتستطيع البقاء في درجة حرارة تصل إلى 170 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليالي القمرية التي تدوم لأسبوعين.

 

حددت ناسا عام 2028 لتسليم المركبة المطلوبة، ومن ثم، تعمل شركة "لوكهيد مارتن" على إنجاز هذه المهمة، وتنافسها شركة "داينتكس"، التي أصدرت بالفعل نموذجًا أوليًا لها.