رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات الاوكرانية تتقدم في باخموت و روسيا تسجل العديد من الخسائر

معارك باخموت
معارك باخموت

تشهد مدينة باخموت الأوكرانية معارك دامية بين قوات روسيا وأوكرانيا منذ عدة أشهر، وسط استمرار محاولات القوات الروسية لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.

 

وفي آخر التطورات، قال مسؤول كبير في الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إن قوات كييف تتقدم باتجاه أجزاء من خط الجبهة مع قوات روسيا قرب مدينة باخموت.

وأضاف قائد سلاح البر الأوكراني، أولكسندر سيرسكي: «يتقدم جنودنا في بعض مناطق الجبهة ويسجل العدو العديد من الخسائر».

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام روسية عن خدمات الطوارئ أن طائرة حربية روسية من طراز سو-34 تحطمت في منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، في ثاني حادث من نوعه، اليوم السبت، بعد إسقاط طائرة هليكوبتر على ما يبدو في المنطقة نفسها.

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة لأن قواتها بحاجة إلى 1000 قذيفة مدفعية يوميا في منطقة باخموت وحدها.

وقال بوريل إن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أطلع نظراءه في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في ستوكهولم على حاجة كييف إلى المزيد من الدعم للدفاع عن نفسها في مواجهة عدوان روسيا. وأضاف بوريل للصحفيين بعد الاجتماع أن «أوكرانيا تحتاج نحو 1000 قذيفة مدفعية يوميا» في محيط مدينة باخموت التي يدور فيها القتال شرق البلاد.

وكان وزراء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في مارس على خطة لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية وصواريخ على مدى 12 شهرا بما لا يقل عن ملياري يورو (2.20 مليار دولار).

وقال بوريل إن أوكرانيا تحتاج بشكل خاص إلى ذخيرة بعيدة المدى «لأن روسيا تشن عمليات قصف من مسافة بعيدة.

 

تقارير متضاربة حول باخموت


فيما تفيد التقارير المتضاربة الآتية من جبهة القتال عن ارتفاع حدّة المعارك بعد أشهر من الاستقرار النسبي.

من جهتها، أكدت موسكو السبت أنها تتقدم داخل باخموت وسيطرت على "حي في القسم الشمالي الغربي" من المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "وحدات هجومية حررت حيّا في القسم الشمالي الغربي من مدينة أرتيوموفسك"، التسمية الروسية لباخموت.

وتسيطر القوات الروسية على حوالي 95% من مساحة المدينة التي باتت تعاني من دمار واسع النطاق.

وتعدّ معركة باخموت الأطول والأكثر دموية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

ويقلل مراقبون من شأن فرض روسيا سيطرتها الكاملة على المدينة من منظار استراتيجي، إلا أن ذلك سيتيح لموسكو المفاخرة بنصر عسكري بعد سلسلة تراجعات في الأشهر الماضية.

في المقابل، تؤكد كييف نيتها إنهاك الجيش الروس بأكبر قدر ممكن من خلال التركيز على هذه المنطقة قبل الشروع في هجوم مضاد بهدف محاولة استعادة مناطق محتلة في الشرق والجنوب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: