رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لحظة مغادرة عمران خان المحكمة في إسلام آباد (شاهد)

الإفراج عن عمران
الإفراج عن عمران خان

غادر رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان المحكمة العليا في إسلام آباد، مساء أمس الجمعة، بعد أن منح حماية من الاعتقال في عدة قضايا قانونية ضده.

ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية" لحظة مغادرة عمران خان المحكمة العليا في إسلام أباد.

ويظهر في الفيديو تجمع عددًا من أنصار عمران خان أمام المحكمة العليا في إسلام أباد احتفالا بخروجه.

وانتشرت قوات الأمن في محيط المحكمة العليا، أثناء تواجد أنصار عمران خان في محيط المحكمة العليا.

وبعد جلسة مطولة وموافقة المحكمة على خروجه بكفالة، قضى خان عدة ساعات أخرى في مبنى المحكمة، بينما حاول هو وفريقه القانوني الدخول في مفاوضات حول خروجه من المكان.

وكان من المفترض أن يتوجه إلى منزله في لاهور شرقي باكستان، وفقاً لمحاميه.

وجرى تشديد التدابير الأمنية بشكل كبير حول المحكمة قبيل مغادرة خان، فيما عبَّرت السلطات عن مخاوف على سلامة رئيس الوزراء السابق.

واندلعت اشتباكات متفرقة في السابق بين أنصار خان والشرطة أمام المكان.

أسباب اعتقال عمران خان

وأثار اعتقال خان، الذي أطيح به في أبريل 2022، احتجاجات عنيفة في كل أنحاء البلاد، وأصيب مئات من عناصر الشرطة وتم توقيف أكثر من 3500 متظاهر خصوصا في إقليمي البنجاب وخيبر باختونخوا، كما لقى تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم فى حوادث مرتبطة بالتظاهرات.

وكانت السلطات قد ألقت القبض على رئيس حركة "الإنصاف" الباكستانية ورئيس الوزراء السابق عمران خان، بسبب قضية احتيال تتعلق بأراض، مما دفع أنصاره لاقتحام عدد من المباني العسكرية والأصول الحكومية وإضرام النيران فيها.

يذكر أنه تمت الإطاحة بخان من السلطة العام الماضي إثر تصويت برلماني لحجب الثقة عن حكومته، ومنذ ذلك الحين، يحشد أنصاره للتظاهر في عدة مدن باكستانية ضد الحكومة الجديدة بقيادة شهباز شريف.

عمران خان: المحكمة لم تجد مبرر لاعتقالي

وقال خان لصحيفة الإندبندنت البريطانية في محكمة إسلام أباد العليا: 'لم يكن لديهم أي مبرر لاعتقالي. لقد تم اختطافي. يبدو أن هناك قانون الغابة.

وتم القبض على ما يقرب من 2000 شخص بسبب أعمال العنف منذ يوم الثلاثاء ، عندما احتجز جهاز مكافحة الكسب غير المشروع خان في قضية الاحتيال على الأراضي.

 

وقُتل ثمانية على الأقل في اشتباكات أنصار خان مع الشرطة، وهاجموا منشآت عسكرية وأضرموا النيران في مبانٍ وأصول أخرى تابعة للدولة، مما دفع الحكومة إلى استدعاء الجيش للمساعدة في استعادة النظام.

وصرح محاميه فيصل تشودري للصحفيين بعد الجلسة أن 'المحكمة العليا في إسلام أباد أصدرت كفالة لمدة أسبوعين وأمرت أيضا (هيئة مكافحة الفساد) بعدم اعتقال عمران خان خلال هذه الفترة.