الإخوان صم بكم عمي لأردوغان في الانتخابات التركية.. فيديو

قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خسر المرأة التركية في الانتخابات التي تجرى خلال الفترة الحالية في تركيا، موضحا أن الخروج من اتفاقية للمرأة التركية عام 2021، مما تسبب فى تعرضها الآن للسجن والاضطهاد والكثير من التهديدات.

وأشار عبدالفتاح، خلال حواره ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الإخوان صم بكم عمي لأردوغان في الانتخابات، حيث إنهم الشريحة الأكبر الداعمة لطيب أردوغان في الانتخابات.

ولفت الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية،إلى أن أردوغان قضى على الإعلام والقضاء المستقل، كما أن هناك رغبة للشعب التركي بالتغيير، مشددًا على أن الناخب التركي يمتلك عدم الثقة في بديل أردوغان، والذي من الممكن أن يعبر بتركيا من الأزمات.

انتخابات تركيا صعبة على أردوغان

فيما أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن انتخابات تركيا يهتم بها الكثير من الخبراء، حيث أنها انتخابات مهمة وتجرى في إقليم مهم ومنطقة مليئة بالاضطرابات وهناك اهتمام بهذه الانتخابات وما ستسفر عنه الانتخابات الاربعاء المقبل.

وأضاف أن الاستطلاعات والخبراء يتحدثون عن أن الانتخابات صعبة على أردوغان نتيجة مرور الاقتصاد التركي بأزمات وارتفاع التضخم أقصى مرحلة، بالإضافة إلى تعرض الأتراك لمعاناة اقتصادية ضخمة خلال الفترة الماضية.

وتابع: "الزلزال الأخير وما أسفر عنه والتوترات السياسية والعمر الطويل الذي استمر فيه أردوغان في الحكم.. اثرت على أردوغان بشكل كبير".

ويتوجه الأتراك يوم الأحد القادم إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية ورئاسية حاسمة قد تشير إلى نهاية حكم رجب طيب أردوغان. 

ويتولى الرئيس رجب طيب أردوغان السلطة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، ويواجه حاليا أصعب تحد له على الإطلاق.

فقد وحدت ستة أحزاب معارضة قواها لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في 14 مايو، واختارت زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو مرشحا لها لمنصب الرئاسة.

وفي سياق متصل، نفى الكرملين خلال الساعات الماضية بشدة تدخله في الانتخابات الرئاسية التركية بعد أن اتهم المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا بنشر معلومات مزيفة قبيل الاقتراع الذي سيبدأ الأحد.

وكان كمال كليجدار أوغلو قد زعم في وقت سابق من هذا الأسبوع أن موسكو تقف خلف ما وصفه بالمحتوى "المزيف بعمق" المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي- على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل يدعم اتهاماته.