رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سعودية تبتكر علاج جديد لسرطان الفم وتحصد جائزة من الجامعة الأمريكية

سرطان الفم
سرطان الفم

جائزة كبرى حصدتها مبتعثة سعودية في مرحلة الدكتوراة في جامعة هارفارد، والتي تعرف بجائزة "ليستر بوركيت"، وقدمت هذه الجائزة من قبل الجمعية الأمريكية لطب الفم؛ بسبب ابتكار طريقة جديدة علاج التغيرات البيضاء قبل السرطانية في الفم.

 

 طريقة جديدة لعلاج التغيرات البيضاء قبل السرطانية في الفم:

 المبتعثة السعودية

 توصلت المبتعثة السعودية، لطريقة جديدة لعلاج التغيرات البيضاء قبل سرطان الفم، وقدَّمتْ ما توصلت إليه في المؤتمر السنوي للجمعية في مدينة سافانا بجورجيا.

 

 ملاك الهدلق، المبتعثة السعودية، التي توصلت بفضل تجاربها لعلاج التغيرات البيضاء في الفم، وتعد أنها خريجة جامعة الملك سعود قسم طب الأسنان، وتم عيينها كمعيدة بالجامعة، وعملت في تخصص طب الفم وكانت شغوفه بالعمل في هذا المجال.

 

 أوضحت ملاك الهدلق، أن طب الفم تخصص جديد لا يعرف عنه الكثير من الناس، ولم يكن هناك دراسات عليا في هذا التخصص، إلا أنها كانت شغوفة به وتم قبولها في برنامج خارجي وتدربت في كلية الأسنان، وخلال فترة الدراسة تعرضت لبعض الحالات التي كشفت لها أن هناك مرضى يعانون من سرطان الفم، وتغيرات بيضاء في الفم قبل السرطانية.

 

سرطان الفم

 

 

 أشارت إلى أن التغيرات البيضاء تتحول إلى سرطان في الفم بنسبة كبيرة وصلت لـ90%، وكانت الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا العرض هو إزالة هذه التغيرات جراحيًا، ولذلك فكرت في ابتكار طريقة جديدة للتخلص من هذه التغيرات التي ينتج عنها سرطان في الفم، كما أنها بدأت في البحث عن طريقة علاج دوائية وغير علاجية تزيل البقع.

 

 توصلت الدراسات والبحث الذي تطرقت له "الهدلق" في بحثها، بأن هناك كريمًا يعمل مثل الجهاز المناعي في الجسم، إذْ إن الخلايا المناعية هي التي تهاجم التغيرات السرطانية، وبدأت في استخدامه مع المرضى للتأكد من فعاليته، والتي وصلت إلى تأكيدات بفعاليته والمتابعة مع جميع المرضى، وفعالية العلاج في إزالة البقع بشكل كامل أو جزئي.

 

 نوهت بأن سرطان الفم يسبقه بعض التغيرات البيضاء في الأغشية المخاطية، والعلاج يكون من خلال إزالتها جراحيًا، لكن تتطرقت للبحث الخاص بها بسبب أن العمليات الجراحية تتسبب في مخاطر عدة ولا تُستخدم على نطاق واسع في مجال طب الفم.