رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كثير منا ينخدع فى الأقنعة التى يرتديها بعض الناس، لأن الوجه الذى تراه ليس الوجه الحقيقى للشخص الذى تقابله أو تتعامل معه. والسبب أن معظمنا يحكم على الظاهر والشكل.

هناك أشخاص يرون أن الشخص الذى يؤدى الصلاة ملاك حتى لو كان هذا الشخص غليظ القلب عديم الرحمة فى تعامله مع الآخرين. ويحكم على من يدخن مثلاً بأنه ضال وفاسد ولا أمل فى إصلاحه حتى لو كان يصلى ويصوم ويتعامل مع الآخرين بلطف وحسن الخلق، وأصبح الإجلال والاحترام لدى الطيبين منا فى بعض العبادات، وتناسوا البر بالوالدين.. وكف الأذى.. والتواضع.. حتى أصبح البعض يختبئ خلف العبادات الظاهرة ويرتدى أمام الناس قناع التقوى والإيمان، فينخدع الناس فيه بسبب مظهره أو كلامه المعسول... وقد حذرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من هؤلاء «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدى كل منافق عليم اللسان» ما أكثرهم الآن حولنا. ويقول الشعبى «تعرف فلان آه... عاشرته لا... يبقى ما تعرفوش».

 

لم نقصد أحداً!!