رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل إنهاء مسجل خطر لحياة ابن زوجته

المتهم
المتهم

 اعترف مسجل خطر أمام جهات التحقيق المتهم بإنهاء حياة ابن زوجته في المنيرة الغربية، بارتكاب الجريمة عقب القبض عليه، وذكر المتهم أنه لم يقصد قتله، حيث اعتدى عليه بالضرب بحجة تأديبه، بعد اعتداء الطفل بالضرب على شقيقته الصغرى، إلا أنه فقد وعيه وفارق الحياة متأثرًا بالإصابات التي لحقت به.

أضاف المتهم، أنه عقب فقد الطفل، البالغ من العمر 5 سنوات لوعيه، انتهز فرصة عدم تواجد زوجته بالشقة، وفر هاربًا إلى محافظة الإسكندرية محل إقامته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

بلاغ الواقعة:

 كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة من أحد المستشفيات بوصول (طفل يبلغ من العمر 5 سنوات – مقيم بدائرة القسم) متوفى إثر إصابته بـ"سحجات وكدمات متفرقة بالجسم".

وما قررته والدة المتوفى (ربة منزل – مقيمة بذات العنوان) أنها كانت خارج مسكنها ولدى عودتها عثرت على نجلها ملقى أرضًا وفاقد الوعى وبه الإصابات المشار إليها، فقامت بنقله إلى المستشفى لإنقاذه إلا أنها اكتشفت وفاته.. واتهمت (زوجها – له معلومات جنائية – مقيم بذات العنوان وله محل إقامه آخر بمحافظة الإسكندرية).. بالتسبب فى وفاته لكونه دائم التعدي عليه بالضرب.

عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية، تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف، أنه عقب عودته للمنزل وجد الطفل المتوفى "نجل زوجته" تعدى على شقيقته "نجلة المتهم تبلغ من العمر 3 سنوات"، فقام بالتعدي عليه بالضرب وعقب شعور الطفل بحالة إعياء تركه وفر هاربًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.

وفى سياق آخر تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات بلاغ تلقته من إحدى السيدات، تفيد بتضررها من اضطلاع القائم على إدارة إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك "بنشر صور خاصة بها، وكذا مستخدم هاتف محمول عبر تطبيق المحادثات "واتس آب" بإرسال رسائل لها تتضمن صورًا خاصة بها مصحوبة بعبارات سب وقذف وإساءة وتهديد بنشر تلك الصور". 

 وبإجراء التحريات، من خلال جمع المعلومات، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة أبو النمرس بالجيزة.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه بإحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة سيدى جابر الإسكندرية، وبحوزته هاتف محمول، وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل على ارتكابه الواقعة المُشار إليها.