رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تشهد نقلة عمرانية والحوار الوطني يحدد شكل المستقبل.. فيديو

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم سعيد

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن المناقشة حول الحوار الوطني تشمل عددا من الأسئلة الكبرى.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، على قناة صدى البلد : “السؤال الأول والأهم هو أي مصر نريد ؟ من يتحدث على سبيل المثال حول أولوية الصحة والتعليم في التطوير، هل يدرك ما حدث من مبادرات أو ما حدث خلال أزمة كورونا”، مضيفا : “مشكلة البعض أنهم لم يجمعوا معلومات، أو لم يضعوا أنفسهم مكان صانع القرار السياسي”.

وأضاف: “السنوات الماضية شملت خطة شاملة للتعمير، كي تحدث نقلة حقيقية من النهر إلى البحر، شهدنا إنشاء 31 جامعة جديدة، إضافة إلى إنشاء مدن حقيقية تليق بالقرن 21، كالعلمين والمنصورة الجديدة”، مردفا : “لا يوجد أي حزب من المشاركين في الحوار الوطني يمتلك مركز بحوث”.

وأشار إلى أنه يمكن تحويل العديد من المناطق إلى وحدات منتجة تدعم الاقتصاد القومي، مردفا: “مصر لديها قطاع خاص قديم وأصيل، وآخر عام نصلحه منذ زمن الرئيس عبد الناصر، والحوار الوطني سيحدد الآليات التي تستطيع تحويل الدولة خلال 10 سنوات إلى المستوى المستهدف، مصر لديها ثروة طائلة، ومنذ الثمانينات، وشهدنا الفترة الماضية إدارة لهذه الثروة وهو ما حدث بإنشاء شركة لاستغلال الرمال، إضافة إلى مجال استكشاف الذهب”.

نحتاج خطة مطورة للتسويق سياحيا


ونوه إلى أن الدولة المصرية استطاعت إدارة الثروات المصرية وكان مشروع الرمال السوداء نموذج لذلك، مضيفا أنه عند الحديث عن نقاش سياسي لابد أن يكون له زمن وثمن.
أضاف أن ما تم إنجازه من مشروعات كثيرة ومبهرة لكن لم يتم استثمارها حتى الآن، مثل الأوبرا الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن المشكلة الحالية هي عدم القدرة على تسويق المشروعات، خاصة وأن العالم يرى مصر أفضل.
ولفت إلى أهمية التعامل بخطة طموحة للتنمية، رغم التحديات الكبيرة منها الحرب على الإرهاب وتكلفتها العالية وأزمة فيروس كورونا وما حدث خلالها من تداعيات.
كما أكد أيضا أهمية أن تركز الدولة على الصادرات ورفع جميع أنواع السخف عن السياحة، موضحا أن مصر بها أجمل الشواطئ وتتمتع بالثقافات والفنون ولابد من العمل على مضاعفة ذلك عن طريق القوى الناعمة المصرية وتوفير كل ما يلزم للسائح لما يمثله من رافد مهم.
وأوضح أنه لابد من الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجالات السياحة للاستفادة منها وتطبيقها وتحقيق العائد من ورائها، مشددا على أهمية وجود خطة مطورة للتسويق سياحيا للدولة المصرية بما يليق بها.

القطاع الخاص لا يعيش محنة

أشاد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، بالمشروعات التي أقيمت خلال السنوات الماضية، وبينها المزارع السمكية.
وقال: “من بين المشروعات التي أنشأتها الدولة الفترة الماضية، صوامع القمح، ومشروعات خدمية أخرى تعتبر وسيلة لخلق طبقة رأسمالية صغيرة ومتوسطة، تستطيع الدخول في عملية تنافسية جديدة داخل مصر”، مضيفا “التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص مهم جدا، على سبيل المثال تصدير شركة عز بمليار سنويا، إضافة إلى شركات أخرى مثل السويدي وكليوباترا، والعربي، كل هذه الشركات تلعب أدوارا مهمة في التصدير”.
وأضاف الكاتب والمفكر السياسي “القطاع الخاص لا يعيش محنة كما يُصدر، لا أعرف أي شركة كبيرة مصرية، إلا وتمتلك استثمارات خارجية”، متابعا “نعول على الحوار الوطني للإجابة على الأسئلة الكبرى، يجب تحديد المرجعية، توجد مرجعية رأسمالية منفتحة، وأخرى أسيوية، وأنا أؤيد الأخيرة”، مؤكدا أهمية أن تلعب المحليات دورا خلال الفترة المقبلة.