عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المتهمة بإنهاء حياة زوجها في روض الفرج: "هددوني بالفضيحة لو مشربتوش عصائر مهدئة"

اعترفات متهمة أرشيفية
اعترفات متهمة أرشيفية

 أدلت المتهمة بإنهاء حياة زوجها المسن، بروض الفرج، باعترفات تفصيلية أمام جهات التحقيق، مؤكدة أن هناك مساعدين لها في الجريمة.

 وقالت المتهمة أنها اتفقت مع المتهمين على تقديم مشروبات تحوي عقاقير مضادة للاكتتاب ومهدئة ومنومة للمجني عليه.

 وذكرت المتهمة بالتخلص من زوجها، في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، أنها اشتغلت عاملة نظافة في المنازل، مضيفة أنها قابلت شابًا، يدعى أحمد، يعمل في بيع الصابون، أخبرها بأن هناك رجلًا مسنًا يدعى سيد.ع، يحتاج لعاملة نظافة.

 بدأت بعلاقة غير شرعية:

 وتابعت المتهمة عملت في بيت المسن، لاحظت سلوكه المنحرف، وتطور الأمر وأقام علاقة  غير شرعية معي.

 وأشارت إلى أنها قصت كل ما حدث معها مع المسن، لبائع الصابون أحمد، مشيرة إلى أنه ضغط عليه حتى وافق على كتابة عقد زواج عرفي بينهما.       

 خطة إنهاء حياة المسن: 

 وأوضحت المتهمة أن أحمد بائع الصابون، فاجأها حينما دخل علي بين زوجها قائلًا: “أنا جايب عصير للحج سيد، وحطيت فيه فياجرا وأنتِ لازم تشربيه العصير عشان أنا متفق مع أحمد كامل ومالكيش دعوة أنتِ بأي حاجة، فأنا بصيت وقتها لأحمد كامل على أساس إن إزاي أعمل كده مع جوزي سيد.ع، لقيته بيقولي اسمعي الكلام أحسن أفضحك عند أخوالك وأقولهم إن فيه راجل كبير أفقدك عذريتك واتجوزك عرفي فسمعت كلامه هو وعلي”.

 وتابعت: “أنها أمست تذهب إلى سيد كل يوم، وكانت تشاهد المتهم الثالث في القضية، مع زوجها، وتوجه علي للمطبخ وعمل حلبة بعسل وأعطاها لسيد ليشربها”.

 واسترسلت المتهمة: “وبعد ساعة وجدت سيد مهبط لحد ما أغمى عليه، فاتصلت بعلي على طول، ولما جه لقيته بيقولي خديه في حضنك على السرير ولقيته بيصورني وقالي متقلقيش أنا بعمل كده علشان لما يفوق يعرف أنك كنتى خايفة عليه ومهتمة بيه، بس أنا طبعًا كنت حاسة إني اتورطت علشان زي ما قولت قبل كده إن علي وأحمد كانوا متفقين يحطوا منوم ومهدئات لسيد في المشاريب”.

 وأردفت: "كان أحمد المتهم الثاني، وعلي المتهم الثالث، يجبراني على أن أسقيه العصير الذي يصنعه علي، وكانا يهدداني بتشويه وجهي بـ "مية نار"، ولا التشهير بي وفضح العلاقة غير الشرعية التي سبقت الزواج العرفي، عند أهلي".