سامح شكري: الشعب الفلسطيني تحمل ظلمًا تاريخيًا طيلة العقود الماضية

أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن الحقوق الكاملة لا تتجزأ، حيث إنه لا بد من احترام كل الحقوق الخاصة بالقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن قضية الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته حق يجب عمله.

وقال شكري، إن اجتماع "ميونيخ" يستهدف تبادل الرؤى حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن القدس الشرقية تشهد اضطرابات بسبب الاعتداءات المستمرة، على المقدسات الإسلامية، و المسيحية، والتي منها المسجد الأقصى.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني تحمل ظلما تاريخيا طيلة العقود الماضية، وأن مصر تستنكر العمليات الإرهابية التى تتم في فلسطين، وأن هذا الأمر يهدد الأمن، وأنه يجب تهدئة الأوضاع، ويكون هناك فتح حوار بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

الخارجية:  الجهود المصرية مستمرة فى القضية الفلسطينية

وواصل شكري، أن الجهود المصرية مستمرة فى القضية الفلسطينية، وذلك لـ الوصول إلى حل، لافتا إلى أنه يجب على الدول الفاعلة و التي منها أعضاء مجموعة ميونخ، العمل بشكل استباقي على وقف الاعتداءات المستمرة على القدس، قبل أن تنزلق المنطقة لمواجهة واسعة النطاق.

وطالب شكري المجتمع الدولى بإبداء ذات الحماسة والتصميم لمعالجة القضية العادلة مثلما أبداها في قضايا أخرى.

وأوضح أن مصر ورغم كل العقبات التي واجهت الجهود المضنية المبذولة إلا أنها ما زالت على موقفها الثابت بأنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال الطرق السلمية، ومصر مستمرة في بذل قصارى جهدها لحل القضية الفلسطينية.

وأفاد بأن كل ما تحقق في العقبة وشرم الشيخ من وجود تواصل مباشر بين المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها أن تجعل هناك تهدئة، يمنع استمرار الأعمال العسكرية.

جاء ذلك  خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وألمانيا وفرنسا عقب الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.

وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي أودت بحياة العشرات، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية في غزة، وضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية أثناء سير العمليات العسكرية.