رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قنا

البراهمة.. تعيش على محول كهرباء من 45 عاماً

بوابة الوفد الإلكترونية

قرية البراهمة واحدة من القرى الواقعة غرب مركز ومدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، يبلغ تعداد سكانها ما يقارب من ٧ آلاف نسمة، وتضم عزبة عبدالعال، تعانى البراهمة كغيرها من القرى التى لم تصلها مبادرة حياة كريمة، من نقص فى الخدمات الأساسية وضعف دائم فى التيار الكهربائى يصل إلى حد الانقطاع فى بعض الأحيان. 

يقول على عبدالواحد مدرس، وأحد أهالى القرية، البراهمة تعانى من مشكلة وتحتاج لحل عاجل لها، وهى أزمة ضعف التيار الكهربائى باستمرار، وانقطاعه لساعات فى بعض الأوقات، وذلك بسبب وجود محول كهرباء وحيد للقرية لم يتغير منذ أن جرى تركيبه فى عام ١٩٧٨. 

وأوضح «عبدالوحد»، أن القرية بطبيعتها حدث لها تمدد عمرانى كبير كغيرها من القرى المصرية، ذات عبر الزمن أضعاف ما كانت عليه منذ ذلك الحين، فضلاً عن زيادة عدد الأجهزة الكهربائية وتنوعها فى كل شقه ومنزل بالقرية. 

وذكر على عبدالواحد أن المحول يقع فى قلب القرية وفى منطقة مكتظة بالمنازل والسكان، يصعب وصول سيارات الإطفاء له، وهو ما حدث بالفعل عدة مرات عندما اشتعلت النيران، وجرى أخمادها بواسطة المواطنين بفعل ارتفاع الأحمال على المحول وهو ما يحدث باستمرار. 

وطالب محمد حسين إسماعيل، مدرس واحد شباب القرية بتغيير محول الكهرباء الوحيد الموجود بالقرية بمحول جديد قادر على تلبية استهلاك القرية من الكهرباء، مع وضعه فى مكان مناسب يسهل الوصول إليه فى حالة الصيانة أو حتى الاستبدال، وفى حالة اندلاع حريق فيه لا قدر الله. 

كما تحدث رأفت عبيد عبدالله، موظف عن مشكلة أعمدة الكهرباء الواقعة فى منتصف الشوارع التى يعانى منها الأهالى وباتت تعيق التحرك فى الشوارع وتسبب أزمة للمواطنين. 

وأكد «عبدالله» أن أعمدة الكهرباء هى الأخرى تحتاج لتغيير نظراً لقدمها وتهالك العديد منها، إضافة لتغيير موقع بعضها عما عليه الآن ووضعها على جنبات الطرق، فضلاً عن رفع أسلاك الضغط العالى الموجود على أسطح المنازل لما لها من خطورة كبيرة على حياة الأهالى. 

وأوضح أحمد حمدى أحمد، أن البراهمة تنتظر بفارغ الصبر البدء فى مشروع الصرف الصحى والغاز الطبيعى بداخلها، مضيفاً أن الخط الرئيسى الناقل لصرف الصحى الخاص بمدينة نجع حمادى يقع على مقربة من القرية وهو ما يسهل من عملية إنجاز المشروع من جهة وانخفاض تكلفته من جهة أخرى، كما أن المشروع من شأنه رفع الضغط من على كاهل الأسر، التى باتت تعانى من موضوع تكاليف شفط مياه الصرف الصحى الذى يتم كل شهر بواسطة سيارات النقل الخاصة باهظة الكلفة، والارتفاع المتكرر الذى لحق بأسطوانات الغاز وبات سعرها يؤرق الأسر التى تعتمد عليها بشكل رئيسى.