رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاتها الأولى..

كيف أخرس الاحتلال صوت فلسطين لدى شيرين أبو عاقلة؟

شيرين اأبو عاقلة
شيرين اأبو عاقلة

 لم يفارق مشهد دماء شيرين أبو عاقلة السائلة على أرض فلسطين المحتلة مخيلة الوطن العربي، على الرغم من مرور عام على رحيلها.. فعندما أخرست رصاصات الاحتلال الصوت الفلسطيني الجهور للإعلامية الراحلة.. دوت الصرخات لتهز قلوب الجميع في رثاء ووداع الإعلامية الراحلة.

وعقب عام على مقتل الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، لا يزال مكتبها على حاله صامتا وفارغًا إلا من بعض أغراضها الشخصية، وصورها تملأ مكان عملها، يقول زملاؤها إنهم لا يزالون "غير مصدّقين" أنها رحلت عنهم.. نقلًا عن لسان أصدقائها بأحد المواقع العربية.

 

رحيل شيرين أبو عاقلة:

 يشار إلى أن أبو عاقلة، 51 عامًا، قُتلت في 11 مايو العام الماضي خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

 تركت إدارة القناة مكتب أبو عاقلة على حاله، كما غادرته قبل مقتلها، وعلّقت على أحد جدرانه صورتين لها، إحداهما ترتدي فيها درع الصحافة الواقي، وإلى جانب مكتبها، غرفة توزّعت فيها عشرات باقات الورود واللافتات وصورها التي جلبها الزوار إلى المكتب عقب مقتلها.

تحقيق دولي:

 عقب مقتل الصحافية الفلسطينية، شكّلت إدارة الجزيرة طاقمًا من الخبراء القانونيين من بريطانيا لمتابعة القضية لدى المؤسسات الحقوقية الدولية، وزار الطاقم الأراضي الفلسطينية مرتين والتقى شهودًا ثلاث مرات، كما أجرى تحقيقًا ميدانيًا، وعقب مرور 7 شهور في الأول من ديسمبر، رفعت قناة الجزيرة القطرية الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكّدةً أنها قُتلت عمدًا برصاص القوات الإسرائيلية.

 فيما طالب 24 عضوًا فى مجلس الشيوخ الأمريكى أمس، الخميس، الرئيس جو بايدن بالتدخل المباشر من الولايات المتحدة فى التحقيق بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التى تحمل الجنسية الأمريكية.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي في الخامس من سبتمبر بأن هناك "احتمالًا كبيرًا" بأن يكون أحد جنوده أطلق النار على أبو عاقلة بعدما ظنّ خطأً أنها أحد المسلحين، لكن الدولة العبرية أعلنت أنها لن تتعاون مع أي تحقيق أجنبي.