رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

افتتاح رئاسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض قريًبا ووزير النقل يتفقد التجهيزات

بوابة الوفد الإلكترونية

الوزير: "مشروع اقتصادي عملاق يرفع تصنيف ميناء الإسكندرية 

3500 فرصة عمل في المحطة".

انضمام سفينة وادي الملوك للأسطول التجاري المصري خطوة مهمة نحو استعادة قوة الأسطول المصري.

 أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة فى مجال النقل البحري، إذ تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويًا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت، كما أنه مشروع اقتصادي عملاق يرفع تصنيف ميناء الإسكندرية.

  ميناء الإسكندرية:

 وأضاف الوزير أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترًا طوليًا، مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، إذ إن أقصى عمق يصل إلى 17.50 متر، كما أنها تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء، مما يسهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن تعمل بها أيادي عاملة مصرية بنسبة تزيد على 95% والذى بدورة يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة.

 

 وقام الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه كل من اللواء نيهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، ويرافقه اللواء بحرى عبدالقادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، بزيارة تفقدية لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وذلك لمتابعة الاستعدادات النهائية للافتتاح الرئاسي للمحطة خلال الفترة المقبلة، ومتابعة أعمال التشغيل التجريبي الحالية للمحطة.

 افتتاح رئاسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض:

 بدأت الجولة بتفقد الفريق المهندس كامل الوزير التجهيزات النهائية للمناطق الإدارية لمحطة تحيا مصر، إذ تفقد الوزير المبنى الإداري الخاص بالإدارة والتحكم في المحطة والذى تم تجهيزه على أعلى مستوى ويقع على مساحة 1200 متر مسطح ويتكون من 4 طوابق، إذ قام بالمرور بجميع أقسام المبنى ومنها قسم التشغيل والعمليات الذى يتحكم في تشغيل المحطة بأكلمها ومراقبة عملية التفريغ والتداول والتستيف بالساحة وكذلك دخول وخروج الشاحنات المحملة بالحاويات وأماكن وضعها داخل المحطة من خلال شاشات التحكم التي جارى تجهيزها، كما يوجد قسم تكنولوجيا المعلومات و المسئول عن التحكم بالأنظمة الخاصة بالمحطة كأنظمة التشغيل ((TOS و الصيانة) CMMS (والنظام المالى والإدارى ERP))، وكذلك تم متابعة عملية التشغيل وكشف الحاويات عن طريق كاميرات التعرف على الأحرف ( OCR )، بالإضافة إلى تفقد الأقسام الأخرى كالقسم المالى، السلامة والصحة المهنية والموارد البشرية والتي جارى انتهاء أعمال التشطيبات وتوريد الأثاث بها.

 كما تفقد وزير النقل الورشة الرئيسية لصيانة معدات المحطة، ومخازن البضائع العامة وبوابات الدخول والخروج التي تعمل بنظام كاميرات التعرف على الأحرف ( OCR) لتسجيل دخول وخروج الشاحنات والبضائع المتوجهة للمحطة ومنع أية شاحنات أو حاويات أو بضائع عامة غير مسموح بها مما يسهم في تحقيق أقل وقت دخول وانتظار للشاحنات والذى يؤدى بدورة إلى أعلى معدل لدوران الحاويات داخل المحطة كمؤشر أداء عالمي يقاس به أداء المحطة.

 محطة تحيا مصر متعددة الأغراض:

  تفقد الفريق مهندس كامل الوزير ساحات ومناطق التداول بالمحطة والتي بها يتم تداول ثلاثة أنواع من البضائع ( حاويات ، بضائع عامة ، سيارات (RORO) ) وكذلك المعدات الثقيلة ذات الكفاءة العالية التي تم شراؤها لتشغيل المحطة، ومناطق تدريب العاملين بالمحطة والذى تم تعيينه وفقًا لأعلى معايير الاختيار وإدماجهم لخطة تدريب على أعلى مستوى داخل وخارج مصر لتحقيق أقصى جاهزية للتشغيل وأفضل المعدلات العالمية في الأداء بالإضافة إلى أماكن  تخزين الحاويات المبردة “ Refeers منطقة الفحص الجمركي".

 افتتاح رئاسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض قريبًا ووزير النقل يتفقد التجهيزات:

 واستمع الوزير إلى عرض تقديمي، من رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات حول المخطط النهائي العام لتشغيل المحطة وما نجحت المحطة في تحقيقه وإنجازه منذ بدأ التشغيل التجريبي لها فبراير الماضي، بالإضافة إلى التوسع في الخطة التسويقية للمحطة من خلال الخطوط الملاحية التي تم الاتفاق معها والأخرى الجاري التفاوض معها، إذ أوضح أنه منذ بدأ التشغيل التجريبي للمحطة فى فبراير الماضي وتتوالى السفن على أرصفة المحطة يوميًا، فحتى الآن استقبلت المحطة عدد ( 35) سفينة بإجمالي تداول يتخطى 22 ألف حاوية وذلك من 5 خطوط ملاحية عالمية مختلفة وذلك تمهيدًا لبدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت فى المستقبل وتحقيقًا لهدف جعل مصر مركزًا عالميًا من مراكز التجارة واللوجستيات وكذلك جذب خدمات جديدة إلى الموانئ المصرية نظرًا لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم  تتوفر من قبل مشيرًا إلى أن إدارة التشغيل والتسويق بالمحطة تكثف جهودها خلال الفترة الحالية لجذب أكبر عدد من الخطوط الملاحية العالمية بهدف الاستغلال الأمثل لهذا المشروع الاقتصادي العملاق الذى يرفع من تصنيف ميناء الإسكندرية ويسهم في وضع مصر على خريطة العالم الحديثة في مصاف الدول صاحبة موانئ ذات أداء عالمي حديث مراعيًا المتطلبات البيئية والتنمية المستدامة.

 

 وقام الفريق مهندس كامل الوزير بزيارة السفينة WADIALMOLOUK ( سفينة وادي الملوك ) التابعة لشركة الملاحة الوطنية إحدى شركات وزارة النقل والتي تم انضمامها لأسطول الشركة هذا العام المقرر رفع العلم عليها خلال الافتتاح الرئاسي للمحطة، وهى سفينة صب جاف حديثة فئة (BULK ) " من طراز "كامسرماكس" حمولة 82300 طن ساكن (طول 229 مترًا وعرض 32 مترًا) لتصبح أحدث وأكبر سفن الأسطول التجارى المصرى. 

 

 وتتطابق السفينة مع متطلبات هيئات الإشراف المحلية والدولية والتشغيل التجاري كافة، وذلك لدعم الأسطول الوطنى بالسفن ذات التقنية العالية والتي تتماشى مع احتياجات السوق الحالية والمستقبلية.  علمًا بأن السفينة مجهزة بأحدث التقنيات الفنية الحديثة من حيث الماكينات والمولدات والأجهزة الملاحية المتطورة وقد تم التعاقد على شراء السفينة من أكبر ملاك السفن العالميين، شركة نوردن التي تمتلك وتشغل أكثر من 500 سفينة عالميًا، وتعد تلك الخطوة هى السابقة الأولى من نوعها لدعم الأسطول الوطنى بسفينة حديثة الطراز وبعد انضمام السفينة الجديدة للأسطول التجارى الوطنى المملوك لشركة الملاحة الوطنية (ش م م)، يصبح بذلك إجمالى حمولة الأسطول المملوك الذى يتكون من 13 سفينة مصرية ما يزيد على مليون طن ساكن. 

 صرح وزير النقل خلال جولته إلى أن اليوم هو يوم مهم للنقل البحري في مصر وحيث يعتبر هذا القطاع احد أهم قطاعات وزارة النقل، والذي يتم تنفيذ خطة شاملة لتطويره وفقًا لمحاور عدة منها تطوير الموانئ والأرصفة لتصل تلك الأرصفة إلى 90 كم أرصفة وثاني محور من محاور تطوير النقل البحري هو تطوير الأسطول المصري سواء من حيث الحمولات أو تنوع المراكب وقدرتها، إذ إننا نسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجاري المصري للمساهمة الفاعلة فى نقل تجارة مصر الخارجية والاستفادة من حجم التجارة مع أوروبا وشرق أفريقيا بتشغيل خطوط لسفن مصرية تمر بشمال أفريقيا ثم تتجه لأوروبا وخطوط أخرى لشرق أفريقيا.

 وأشار إلى تطوير الأسطول التجاري المصرى عن طريق تطوير شركات (الملاحة الوطنية والقاهرة للعبارات والجسر العربي) مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق شركة  القاهرة للعبارات فيتم تنفيذ خطة لدعم أسطول السفن بها ليصبح عدد السفن بالشركة 8 سفن ( العباراتين القاهرة والرياض واللتان تمتلكهما وتقوم بشتيغلهما الشركة حاليًا، بالإضافة إلى عدد 2 سفينة متعددة الأغراض MPC14K تم توقيع عقد بنائهما بين  شركة القاهرة للعبارات والنقل البحري وشركة ترسانة البناء الكورية الجنوبية Dae sun ومخطط شراء 4سفن أخرى) كما تقوم شركة الجسر العربي للملاحة البحرية بتنفيذ خطة لتطوير وتحديث أسطول البواخر بالشركة، إذ إن الشركة بصدد إدخال باخرة شحن جديدة للخدمة خلال النصف الثاني من العام الحالي، بحمولة تصل إلى 100 شاحنة، بما سيحافظ على إنسيابية حركة التبادل التجاري، واستيعاب الحركة المتنامية للمبادلات التجارية على خط العقبة- نويبع الذي يربط آسيا العربية بافريقيا العربية، ويساعد في عدم تكدس الشاحنات في الموانئ خلال فترات الذروة.

 كما أشار الوزير أنه تم وضع خطة لتصنيع السفن التجارية في مصر من خلال التعاون مع شركة ديسون الكورية الجنوبية والشركات العالمية الأخرى، إذ يتم حاليًا تطوير ميناء بورتوفيق وتطوير ترسانة السويس وذلك بشراكة مع هيئة قناة السويس.