رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

«عنتر ولبلب» هذا الفيلم الذى أوضح قدرة الضعيف على هزيمة القوى. هذه الفكرة جاءت فى حكايات «كليلة ودمنة» فى حكاية العصفور والفيل.

 وتحكى أن عصفوراً وضع بيضه فى داخل حشيش الغابة. 

وفى ذات يوم مر فيل فوطئ بقدمه على عش العصفور فهشم بيضها وقتل فراخها، فطارت حتى رأس الفيل باكية، وقالت له: أيها الفيل لمَّ هشمت بيضى وقتلت فراخى؟ هل فعلت ذلك احتقاراً لشأنى؟ لم يلتفت لها الفيل ولم يهتم ببكائها، فشكت إلى جماعة من الطيور، فقالوا لها ما نستطيع أن نفعل فهو قوى ونحن ضعاف، ابحثى عن حيلة تستطيعين بها تفقعين بها عينه حتى لا يستطيع أن يهتدى إلى الطريق، فلا يستطيع أن يذهب إلى أماكن الطعام أو الشراب ويرضى بما يطعمه فى موضعه، فانتظرت عند بركة الماء، وسمع الفيل إلى تغريد العصفور حتى أجهده العطش، فأقبل على الماء فارتطم العصفور فى عينه حتى فقعها، ورفرف على رأسه وقال له : أيها الطاغى المفترى بقوتك المحتقر لضعفى، كيف رأيت عظيم حيلتى فى صغر حجمى عند عظيم حجمك ؟ ليقول لبلب فى الفيلم لعنتر... «تخنك على الجميز».

 مهما كانت قوتك قد يستطيع أضعف منك أن يهزمك.

لم نقصد أحدًا!!