عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

البرهان عن قوات الدعم السريع.. لصوص ينهبون ثروات السودانيين

الفريق عبدالفتح البرهان
الفريق عبدالفتح البرهان

قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إن كافة الولايات في السودان خالية ممن يسموا أنفسهم قوات الدعم السريع، إذ أنهم ميليشيات متمردة تنهب ثروات السودانيين، مردفًا: “هناك بعض الوطنيين من قوات الدعم السريع انضموا لقوات المسلحة وهم محل ترحيب”.

وأضاف البرهان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج ملف اليوم، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن قوات الدعم السريع تتواجد في وسط المواطنين، والمستشفيات، وفي مقار الشرطة، وفي المناطق الخدمية، فضلا عن وجودهم في مناطق الخدمات التي حرم منها المواطنين.

وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: “لكن لا وجود لقوات الدعم السريع في مواقعهم العسكرية ولا وجود لهم في أي موقع عسكري، احتموا بالمواطنين، واحتموا بمواقع الخدمات، وسيتم تطهيرهم قريبا بإذن الله”.

شاهد الفيديو..

 

يشهد "السودان" انسدادًا سياسيًا كبيرًا بسبب الخلاف بين الحاكم الفعلي للبلاد، قائد الجيش "البرهان" وقائد قوات الدعم السريع "حميدتي"، وعلى الرغم من الهُدنة التي من المُفترض أن تكون مُستمرة، بالتزامن مع مُواصلة المُحادثات بين الطرفين المُتحاربين في جدة، تجددت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم.

 ووفقًا لما ذكرته قناة "العربية"، مساء اليوم الاثنين، بعد هدوء حذر، تصاعدت أعمدة الدخان في سماء الخرطوم، فيما تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، لاسيما وسط العاصمة. كما سُمع دوي انفجارات عنيفة مُتكررة، وسط تحليق كثيف للطيران في مُحيط القصر الجمهوري. 

تأتي تلك الاشتباكات فيما لا يزال الوسطاء الدوليون والإقليميون يسعون جاهدين من أجل دفع الجانبين للتفاوض، بهدف إرساء هُدنة دائمة. المُحادثات الفنية في جدة: وانطلقت بالفعل أمس الأحد في جدة مُحادثات فنية  بين مُمثلين عن الجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، من أجل التوصل إلى وقف ثابت لإطلاق النار من أجل تسهيل نقل الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، على أن تستمر عدة أيام. 

حسم المعركة على الأرض

فيما شكك بعض المُراقبين بإمكانية توافق الطرفين على حل سياسي وشيك، أو حتى هُدنة دائمة، قبل حسم المعركة على الأرض، لاسيما في ظل تمسك كل منهما بمواقفه. يُشار إلى أن تلك المُحادثات أتت بعد سلسلة من مُبادرات إقليمية عربية، وأخرى إفريقية قامت بها خصوصًا دول شرق القارة عبر منظمة "إيغاد"، لكنها لم تُثمر.

 المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع: فيما أسفرت المعارك المُستمرة مُنذ 22 يومًا عن سقوط 700 قتيل وخمسة آلاف جريح حسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، فضلاً عن نزوح 335 ألف شخص، ولجوء 115 ألفًا إلى الدول المُجاورة، وسط تحذيرات للأمم المتحدة من إمكانية أن يُعاني 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المُقبلة.

 وفي سياق مُتصل، يُعاني "السودان" من نقص حاد في الغذاء والمياه والطاقة والدواء خاصة بالخرطوم، وفي هذا الصدد، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة تتوقع المزيد من الوفيات في البلد بسبب تفشي الأمراض ونقص الخدمات الضرورية في ظل القتال هُناك.