اليوم العالمي للحمير ملايين الحمير في مصر حقهم مهدور
يحتفل العالم في 8 مايو من كل عام باليوم العالمي للحمار؛ للتعبير عن الاحترام لأكثر الحيوانات خدمة للبشر، ويعتبر الحمار من أكثر الحيوانات التي تتحمل المشقة والتعب كوسيلة للنقل وكان الاهتمام الأول والأخير عليه قبل اختراع السيارة، وبالرغم من كل هذا لا تنال الاحترام الكافي.
اليوم العالمي للحمير
من جانبها أحيت نقابة الفلاحين الزراعيين، ذكرى اليوم العالمي للحمير، وقالت «لا أحد يحتفل بالحمار المتواضع لجهوده في مساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على تحسين نوعية حياتهم، وتقديرًا لكل هذا العمل الشاق، وفي عام 2018 ظهرت فكرة إنشاء اليوم العالمي للحمير ونحتفل به منذ ذلك الحين».
تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للحمير
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للحمير عام 2018 عندما دشن أرك رازق، عالم متخصص في الحيوانات، اليوم العالمي للحمير بعدما أنشأ مجموعة مناقشة على موقع "فيسبوك" حول هذا الحيوان.
ويرى العالم المتخصص الذي يدعى "أرك رازق"، أن الحمار حيوان دؤوب لم يتم الاعتراف بمساهماته في تنمية البشرية، إذ قدم خدمة هائلة للإنسان لسنوات عديدة، وساعد في ازدهار المناطق ذات المناخ القاسي والتضاريس الصعبة، وعزز دوره بشكل عام من جودة حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.
حقائق مهمة عن الحمير
- النظافة.. تحب الحمير تنظيف بعضها البعض.
- الوعي بالسلامة.. تخشى الحمير المواقف الخطرة، وتبذل قصارى جهدها للابتعاد عنها.
- تناول الأكل والشرب النظيف.. لا تتناول الحمير طعام غير صحي، وترفض شرب الماء المتسخ.
- ينزعج لفراق الأحبة.. الحمار حيوان اجتماعي يشعر بالوحدة عندما يكون بمفرده، وينزعج برحيل صاحبه.
- يحب الطقس الدافئ.. تحب الحمير أن تكون في أماكن جافة ودافئة، ومواطنها الطبيعية هي الصحاري والسافانا.
خصائص وصفات الحمير
- هناك أكثر من 186 سلالة للحمير، ويبلغ عدد الحمير في العالم ما يقرب من 44 مليون حمار، وفي مصر 1.8 مليون حمار.
- للحمير آذان كبيرة، حتى تسمع بعضها البعض من مسافات طويلة، وتتواصل عن طريق النهق والشخير والصرير وحتى الهدر.
- في الوقت الحالي يتم استغلال أو قتل ملايين الحمير في جميع أنحاء العالم، لذا يجب على كل شخص اتخاذ إجراءات من أجلها بالدعوة إلى التغيير.
- في منازلها الصحراوية تحفر في الأرض للوصول إلى المياه، وبالتالي تزود الطيور والسنجاب والحيوانات الصغيرة الأخرى بالترطيب المنقذ للحياة.
- إذا تحديت حمار في إحدى ألعاب الذاكرة، فستخسر، لأن هذه الحيوانات اللطيفة، قادرة على تذكر الأماكن، التي زرتها من قبل والتعرف على أصدقائهم الحمير، الذين لم يرهم منذ 25 عاما.