رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيلينسكي: أوكرانيا ستنتصر في مواجهة الغزو الروسي

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 

في ظل استمرار الهجمات الصاروخية الروسية والغارات الجوية، توقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تُهزم موسكو في النزاع ضد بلاده "كما هُزِمت النازية" في الحرب العالمية الثانية.

 

وقال زيلينسكي اليوم الاثنين، بذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا في الثامن من مايو 1945 "كل الشر القديم الذي تعيد روسيا الحديثة إحياءه، سيُهزَم كما هُزِمت النازية".

 

كما أضاف "كما دمّرنا الشر معا في حينه، نقوم حالياً بتدمير شر مماثل"، معتبرا أن هذا الشر هدفه الاستعباد".

اوكرانيا ستنتصر في مواجهة الغزو الروسي

وشدد زيلينسكي في شريطه المسجّل أمام نصب تذكاري ضخم للحرب العالمية الثانية يطل على نهر دنيبرو في كييف، على أن بلاده ستنتصر في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ مطلع 2022. وتابع "لن ننسى أبدا مساهمة الشعب الأوكراني في الانتصار على النازية، ولن نسمح لأحد بأن يكذب ويقول إن الانتصار في هذه الحرب كان ممكناً من دون مشاركة بلد آخر أو شعب".

 

احتلال وقتل وترحيل

وجدد اتهام موسكو بأنها تناقض كل "المثل" الديمقراطية باعتمادها ممارسات مثل "الاعتداء والضم لمناطق أوكرانية، والاحتلال والترحيل، والقتل والتعذيب، وقصف المدن وإحراق القرى". وشدد على أن كييف "لن تخسر ما ربحته، وستستعيد كل ما استحوذ عليه العدو، في إشارة إلى روسيا.

أتت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من هجوم جديد بطائرات مسيّرة استهدف كييف التي أكدت إسقاط أكثر من 30 منها.

 

تزايد استخدام المسيرات

كما أتت عشية إحياء روسيا ذكرى النصر على النازية بعرض عسكري ضخم في موسكو سيحضره الرئيس فلاديمير بوتين، وفق ما أفادت فرانس برس.

استعداد اوكرانيا لشن هجوم 

يشار إلى أنه منذ أسابيع، تؤكد كييف أنها أنجزت الاستعدادات لهجوم مضاد تستعد لشنّه ضد القوات الروسية بهدف استعادة المناطق التي تحتلها في شرق أوكرانيا وجنوبها، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي أعلنت موسكو ضمّها عام 2014.

 

فيما تصاعدت في الأيام الماضية حدة الهجمات بطائرات مسيّرة من الجانبين الأوكراني والروسي، في خطوة يراها مراقبون مؤشرا لقرب بدء هجوم كييف.

وكانت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة التي تقود القتال في باخموت، عدلت عن خطط للانسحاب من المدينة، قائلة إنها تلقت وعودا باستلام مزيد من الأسلحة من موسكو.