فيديكس إكسبريس تتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية

 أعلنت فيديكس إكسبريس التابعة لشركة فيديكس كوربوريشن، عن التوصل إلى اتفاقية تعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج "صنع في السعودية"، لتكون أحد مزودي الحلول والخدمات اللوجستية لعملاء الهيئة.

ويعتبر برنامج "صنع في السعودية" " أحد مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية المنبثقة من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" والذي تشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية،الرامية إلى الارتقاء بصورة العلامة التجارية لصادرات المملكة،وجعل المنتج الوطني الخيار المفضَّل لدى المستهلكين محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا. ومن شأن هذا التعاون أن يعزز التزام "فيديكس إكسبريس" إزاء دعم النمو الاقتصادي غير النفطي للمملكة عبر التجارة الدولية، تماشياً مع مستهدفات "رؤية المملكة 2030" لتنويع اقتصاد المملكة.

وأشار المهندس عبدالرحمن الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، إلى أن الهيئة تحرص كل الحرص من خلال برنامج صنع في السعودية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفعالة مع القطاعين العام والخاص، بما يخدم أهداف الهيئة إلى تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتيسيرالرحلة الشاملة للمصدرين  للتوسّع والوصول إلى أسواق عالمية جديدة، وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز صادرات المملكة ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج لمحلي غير النفطي.

قال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس إكسبريس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "إننا في "فيديكس" نلتزم بدعم المملكة في جهودها الرامية لتحويل اقتصادها بالتناغم مع رؤية المملكة 2030. وسيسهم تعاوننا الاستراتيجي مع برنامج "صنع في السعودية" في دعم السلع والخدمات الوطنية، وسيوفر لها فرصة أكبر للحصول على الحلول اللوجستية الفعالة، والاستفادة من خدماتنا المتطورة. وبالاعتماد على شبكتنا العالمية، وحلولنا المخصصة، وخدماتنا القيمة، وخبراتنا الصناعية العميقة، سيكون بمقدور المصنعين والمصدرين التوسّع بأعمالهم والوصول إلى الأسواق الدولية، والتواصل مع قاعدة عملاء أوسع. ويتمثل هدفنا من هذه الاتفاقية في مساعدتهم على النمو والتحول إلى مراكز قوة تسهم في دفع نمو الاقتصاد السعودي".

 فيديكس إكسبريس تخدم 66 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، وتسهم في توفير قنوات الربط بين 45% من سكان العالم. وتتمتع الشركة في الوقت الراهن بحضور مباشر في 16 سوقاً عبر المنطقة التي تخدمها، وتقوم بتسيير 58 رحلة جوية أسبوعية من وإلى مركزها الرئيس في دبي، لتربط المنطقة بالأسواق العالمية، وتتيح للعملاء إمكانات الوصول بسرعة إلى تلك الأسواق. وستوفر هذه الاتفاقية الخدمات اللوجستية بمستويات تنافسية عابرة للحدود، ليعود نفعها على الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ومساعدتها في دخول الأسواق الدولية بسرعة.