رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزير الخارجية يبحث تطورات الأزمة السودانية في زيارة لعدد من الدول الإفريقية

وزير الخارجية - ارشيفية
وزير الخارجية - ارشيفية

يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، صباح غد الإثنين، إلى كل من نيدجامينا وجوبا، في إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته.

وزير الخارجية يبحث تطورات الأزمة السودانية 

وكشف متحدث وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

أضاف أن الأزمة السودانية الراهنة تلقى بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السوداني نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية، لافتا إلى أن كل هذه الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافي للسودان باعتبارها الأكثر حرصا على استقراره وسلامة شعبه.

وزير الخارجية يلقي كلمة في اجتماع جامعة الدول العربية

ألقى سامح شكري، وزير الخارجية، ورئيس الدورة رقم 159 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، كلمة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة لمناقشة تطورات الوضع في السودان.

أود في بداية الجلسة الإشادة بالاستجابة السريعة والواسعة من الدول العربية للدعوة التي وجهتها جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية لعقد هذه الدورة غير العادية للمجلس الوزاري للجامعة العربية، التي تأتي في أعقاب اجتماعين للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في السودان الشقيق، بما يؤكد عمق الاهتمام العربي بالتطورات الجارية هناك وتوافق الإرادة على أهمية تكثيف الجهود العربية لوضع حد لتفاقم تلك الأزمة.

 تود مصر في البداية أن تعرب عن تضامنها التام والكامل مع الشعب السوداني الشقيق في أزمته الحالية، والتي تفاقم من الأزمات المركبة والمتتالية التي يعاني منها السودان على مدار سنوات عدة، كما تؤكد استعدادها الدائم لتقديم كافة أوجه الدعم للخروج من الأزمة الراهنة، والعودة بالسودان إلى مسار التهدئة والحوار السلمي، حقنًا لدماء الشعب السوداني. كما تؤكد على قلقها العميق من استمرار المواجهات المسلحة والخرق المتكررلإعلانات وقف إطلاق النار المتتالية، على النحو الذي يهدد بتدهور متسارع للأوضاع المعيشية الصعبة في السودان، الأمر الذي يعلى من أهمية تضافر كل الجهود العربية في سبيل إعلاء مصلحة الشعب السوداني ووقف الأعمال العدائية والمسلحة الجارية، واللجوء إلى الحوار لمعالجة جذور الأزمة وحل الخلافات التي أسهمت في اندلاع الاشتباكات.