رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موريتانيا.. حزن واسع بعد العثور على جثة الطفل المفقود داخل مجاري

الطفل الموريتاني
الطفل الموريتاني سيد أحمد ولد حمادة

عثرت السلطات في موريتانيا على الطفل سيد أحمد ولد حمادة، البالغ من العمر 5 سنوات، ميتًا وراقدًا داخل خزان الصرف الصحي التابع لمنزل عائلته في العاصمة نواكشوط،، بعد 5 أيام من اختفائه، في قصّة حيّرت الموريتانيين وأثارت جدلا واسعا.

اقرأ أيضًا.. أمريكا.. إطلاق نار بمركز تجاري في تكساس ينهي حياة 9 أشخاص
فقد رفضت النيابة العامة في موريتانيا السماح بدفن الجثة، وأمرت بالاحتفاظ بجثمان الصغير لإجراء مزيد من التحقيق.

أتى ذلك، بعد أن أعلن وكيل الجمهورية بنواكشوط شمال موريتانيا، محمد الأمين باري المختار فال، أن الطفل الذي اختفى يوم الاثنين الماضي عُثر عليه ميتا في خزان للصرف الصحي بمنزل ذويه، مشيرا أنه نقل إلى مستشفى "الشيخ زايد" للمعاينة والتشريح بغية التأكد مما إذا كانت هنالك أسباب جنائية وراء القضية.

وكانت حادثة اختفاء الصغير أثارت جدلاً واسعاً في موريتانيا، خصوصا وأن عائلته أعلنت أنه كان يلعب مع رفاقه ثم فقدت أثره.

 

الطفل الموريتاني سيد أحمد ولد حمادة

وذكرت وسائل إعلام موريتانية أن المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي أمر بتشكيل خلية من الشرطة القضائية للبحث عن الطفل أحمد سيد ولد حمادة.

وعلى مدار 4 أيام، تواصلت جهود الخلية الأمنية للبحث عن الطفل، فيما تعهدت مديرية الأمن الوطني باستخدام كل الوسائل للبحث عن الطفل المتغيب وإعادته إلى أهله.

وذكرت الشرطة الموريتانية في بيان، مساء الثلاثاء، أنها تتعاطف مع أسرة الطفل، كما دعت المواطنين إلى التعاون معها والإبلاغ عن أي معلومة قد تفيد في العثور على الطفل.

 

أين سيد أحمد ولد حمادة

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب موريتانيون عن تعاطفهم الشديد مع أسرة الطفل، وانتشرت صوره على نطاق واسع على الصفحات الجماهيرية مع وسم "أين سيد أحمد ولد حمادة؟".

في حين تصاعدت التكهنات حول سر اختفاء الصبي إلى أن لجأ ذووه لمواقع التواصل الاجتماعي، طالبين المساعدة في عملية البحث عنه.

وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، قالت والدة الطفل زينب سيدي أبوبك إن ابنها "كان يلهو أمام منزله بعد عودته من درس تحفيظ القرآن لكنه اختفى في ظروف غامضة".

وعثرت شرطة موريتانيا، يوم الجمعة الماضي، على الصبي، الذي شغل البلاد خلال الأيام الماضية باختفائه المفاجئ، ميتاً في خزان الصرف الصحي الخاص بمنزل أهله ما أثار موجة حزن واسعة في البلاد، وشكوك أيضا.

فيما زادت طريقة وفاته حيرة الموريتانيين، وخلّفت تساؤلات كبيرة لدى الرأي العام، وما إذا كانت حادثا عرضيا أو جريمة قتل، خاصة أن المكان الذي وجد فيه مغطى بغطاء من الحديد الثقيل يصعب فتحه من قبل طفل.

إلى ذلك، سلطت تلك المأساة الضوء على خطورة خزانات الصرف الصحي على الصغار وضرورة لفت نظر الأهالي إلى ذلك.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: