عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

طرق الرزق مختلفة، منها السعى فى الأرض طلباً للرزق بالعمل والجد، ومنها اللجوء إلى طرق ملتوية أو محرمة للحصول على الرزق. كل حسب تفكيره وقوة إيمانه. فالمؤمن يؤمن بأن الرزق يحتاج إلى العمل وبذل الجهد للحصول عليه، مؤمناً بقول الله تعالى «فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ» ولكن المتعجلين يرجون أشخاصاً مثلهم طلباً للرزق، فلا يسعون ولا يجتهدون. إيمانهم لا يخرج عن كونه كلاماً تنطق به ألسنتهم فقط، ويخشون غضب هؤلاء الذين يعتمدون عليهم فى أرزاقهم. وإذا ضَيق عليه هذا الشخص فى الرزق تجده يقول إن فلاناً يقف فى طريق رزقه «العياذ بالله» وهذه العبارة تؤكد ضعف الإيمان. فلا بد أن نعلم أن الرزق لا يملكه أحد سوى الله. أن البشر لو اجتمعت على أن ينفعوك أو يضروك بشىء ما كان مكتوبا لك، ما استطاعوا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها» فلا تنظر إلى ما فى يد غيرك واستح من الله، واطمئن أن رزقك فى يد الله.

لم نقصد أحداً!