ارتفع الجدل مؤخراً عن توقيت تطوير حديقة الحيوان بالجيزة وإنفاق الملايين عليها خاصة فى ظل ما يعانيه الشعب المصرى من حالة الضيق بسبب الغلاء والحالة الاقتصادية الصعبة بالبلاد. والاقتراح هنا أن يتم إسناد تطوير الحديقة إلى شركة ديزنى لاند الأمريكية فى سبيل استفادتها بحق انتفاع إدارة للحديقة لمدة خمس سنوات بعد افتتاحها رسمياً دون تحمل الدولة أى عبء، تخصص كالتالى: تراك أو مسار لسباق السيارات يومين بالأسبوع، وباقى الأسبوع تنظيم سباقات للخيل والجمال (الهجن)، وجود مناطق لعرض الحيوانات والزواحف فى الأقفاص، ومنطقة للنافورات الراقصة بالأضواء الملونة يتم تشغيلها كل ليلة مساءً، ومنطقة للألعاب الترفيهية والمائية للأطفال، ومنطقة لمسارح الباتيناج والتزحلق على الجليد وعروض البطاريق والدولفين والألعاب المائية، وكذلك منطقة للألعاب المخصصة داخل الأجهزة بالعملات المعدنية، ووجود منطقة مسارح مكشوفة ومغطاة للحفلات الغنائية ولعروض الفرق الشعبية وحفلات الأطفال ومنتديات وحفلات وزارة الثقافة، ووجود منطقة تمثل سيركاً عالمياً لألعاب الحيوانات والبهلوانات وغيرها من ألعاب السيرك، إنشاء فندق ذى سعة إسكانية عالية لإقامة الفرق التى ستقدم عروضها داخل الحديقة، وأى من الضيوف، ووجود منطقة مطاعم ومأكولات متنوعة المستويات من أول الأكلات الشعبية إلى أرقى المطاعم العالمية، ووجود جزء مخصص لتاريخ الحديقة يمثل متحفاً مفتوحاً، وجزء مخصص لألعاب ديزنى المعروفة، وجزء مخصص كقاعة حفلات واحتفالات يمكن تأجيرها لإقامة الأفراح وأعياد الميلاد للأطفال نظير مقابل مادى، ووجود جزء مخصص للورش والصيانة وإصلاح الأعطال والكهرباء والإطفاء وغيرها من إجراءات الأمن والسلامة المهنية، ووجود قاعة تدريبية لعقد الدورات التدريبية المستمرة لرفع كفاءة العاملين بالحديقة، مع وجود عيادات بيطرية وبشرية وأطباء من تخصصات مختلفة، ونقطة أمنية مصغرة لضبط الأمن داخل الحديقة من فقد ممتلكات أو أطفال تائهين من ذويهم أو الإبلاغ عن حالات مخالفة للقانون، أى تقوم شركة ديزنى لاند بالمشاركة فى تطوير الحديقة بجزء من الأرباح والإعلانات وحق الانتفاع لمدة ما. والدخول للمصريين بالجنيه وللأجانب بالدولار. وأعتقد أن هذا الحل سيوفر فرص عمل هائلة لكثير من الشباب من الجنسين فى كل التخصصات، حيث يتم تدريبهم والاستفادة من قدراتهم، فهل هناك من يتبنى هذا الاقتراح؟