رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وبايدن ومصر القوية.. لسّه خايفين؟

«ما تخافوش يا مصريين»، فاكرين هذا الوعد الذى قطعه الرئيس على نفسه منذ توليه المسئولية، بل وقبلها، فاكر يا صاحبى ولا نسيت؟ أكيد فاكر بس للأسف أولوياتك هى أمور أخرى لا تتعلق سوى باحتياجاتك الخاصة فقط، وليس احتياجات دولة كانت تحت الهيمنة الأمريكية لعقود، دولة كانت على الهامش، غارقة فى ديون كلها تذهب كمسكّنات لشعب طفح به الكيل، وعاش أكثر من ٤٠ عامًا فى خرابة ونهب، وفساد، وصل للرقاب، وليس للركب، كما شهد أحد كبارهم فى مجلس الشعب، أعلم جيدًا أن الأزمة الاقتصادية التى نعيش فيها جميعاً ما زالت ضاربة بجذورها نتيجة لعوامل وأزمات عالمية وأخرى داخلية تتعلق بممارسات الحكومة ووزارة المالية والتى أدت إلى انهيار الجنيه أمام ارتفاع الدولار، والأسعار التى هربت ولم تجد قبضة حكومية قوية تحاول إيقافها!! صديقى من فضلك «انظر حولك»، وصِف لى مدى الاستقرار، والأمن، الذى تعيش فيه وسط أولادك، فى الشارع، فى الجامعة، فى سهراتك حتى الصباح، بعدما كنا نخشى على نزول أطفالنا، وبناتنا الشارع، بعدما كانت الطرق وحتى القطارات تتوقف بالساعات، لأن أحد الأشخاص توفى له خروف صدمته إحدى السيارات! الاستقرار، والأمن، والأمان، كان أول أهداف بداية بناء مصر، وتطوير أجهزة أمنها الداخلى، ورحلة شاقة شهدت تضحيات بطولية من خير أجنادنا جيش، وشرطة، فى مكافحة لإرهاب غاشم حاول إسقاط الدولة بدعم مخابرات دول أجنبية! نعم، قالها لى سائق تاكسى، وأنا أجلس معه، يا أستاذنا لو الاستقرار والأمن والأمان هى نتيجة هذه المرحلة التى نعيش فيها، فهذا حمد ونعمة، لقد ذقنا الرعب على الطرق أيام الفوضى، نعم كان الاستقرار والأمان هما هدف الرئيس «السيسى» الذى عرف كيف يفعل المستحيل، بروشتة إصلاح قوية، لبناء القوى الشاملة لهذه الدولة، من تطوير الجيش بما يشبه المعجزة، لكيلا تستطيع أى دولة لى ذراع مصر، وليكون قادرًا على استمرار البناء المخطط، الذى أعاد مصر ليراها العالم، بل وأعاد مصر إلى نفسها كأكبر حضارة على وجه الأرض، وجعل العالم كله يشاهد حضارة المصريين فى احتفالاتى نقل المومياوات بالمتحف المصرى الكبير، وطريق الكباش بالأقصر، كترويج أولى أتى بثماره فى السياحة، من لم يشاهد ما يتم تشييده فى مصر الحديثة القوية، من بناء فى كل ربوع مصر، وحماية الفقراء، لا بد أن يذهب للكشف عن ضميره، انظر إلى فرحة أهالى أسوان المتضررين والرئيس بينهم، يطمئنهم، ويأمر بصرف ٥٠٠ شقة كاملة التجهيز والفرش لهم، كما فعلها سابقًا ولا يزال مع أهالى عشوائيات مصر والمناطق الخطرة، انظر كيف وضع الخطوط الحمراء للأمن القومى المصرى فى ليبيا أمام العالم، انظر لقوة مصر، والرئيس فى الولايات المتحدة هذه الأيام وكيف استقبلته أمريكا والرئيس «بايدن» استقبال الفاتحين على هامش مؤتمر، وهو يحافظ على مواردها الاقتصادية فى البحرين المتوسط والأحمر، انظر لعودة أفريقيا، انظر، وانظر، وانظر، ولن أنتهى! وبمشيئة المولى ستجتاز مصر هذه الأزمة، كما اجتازت الصعاب ولا تزال، «ما تخافوش يا مصريين»، قالها، وفعلها، رئيس مصر، لأنه بنى مصر الجديدة القوية، ولا لسّه خايفين؟

> هل ستستمر محافظة البحيرة بدون محافظ؟

إيه الحكاية؟ ولماذا يترك رئيس الوزراء محافظة كبيرة مثل محافظة البحيرة بدون محافظ كل هذه الشهور؟وهل اكتفى السيد رئيس الوزراء بوجود نائبة شابة للمحافظ لتدير المحافظة؟ وهل لا توجد كفاءات وصفوف ثانية وكوادر تستطيع أن تكلف بعد كل برامج التدريب للقيادات العليا التى تقوم بها الوزارة، نائبة المحافظ مجتهدة، ولكن صلاحيات المنصب تتطلب تكليفاً مباشراً، الأمور تسير إلى الأسوأ فى شوارع البحيرة التى تغرق فى شبر ماء من أول موجة أمطار، مشروعات عديدة متوقفة، والشوارع والمواقف العشوائية والتكاتك ملأت المحافظة الكبيرة، هل لا يوجد كادر يصلح لملء منصب محافظ البحيرة طوال تلك الفترة؟ إيه الحكاية؟

> عذاب ماكينات الفيزا وأصحاب المعاشات.. ارحموا مَن فى الأرض!

تكريم أصحاب المعاشات الذين أفنوا حياتهم فى بناء وتنمية مصر ليس بالوقوف طوابير على ماكينات الفيزا، أو أمام مكاتب البريد، تكريم كبار السن هو وصول المعاشات إلى منازلهم، الدولة وضعت آلية صرف الرواتب والمعاشات عبر ماكينات الفيزا، ولم تلتزم البنوك بصيانة الماكينات والسيستم الذى يتوقف دائماً، وعدم ملء الماكينات بانتظام، كل ذلك يؤدى إلى انتشار ظاهرة الطوابير حتى بين الموظفين أثناء صرف رواتبهم! المهم ما زال كبار السن يذهبون من الفجر لأخذ الدور أمام مكاتب البريد وماكينات الفيزا.. ارحموا مَن فى الأرض.