رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصف ذهنى

 

هذه الرسالة نتوجه بها إلى الوفديين الحقيقيين فى حزبنا العريق، لكى يجتمعوا على اختيار العناصر الصالحة من المرشحين للهيئة العليا للحزب التى ستجرى انتخاباتها الجمعة المقبلة.

وبصفتى أحد الناخبين قبل أن أكون مرشحاً آمل من الجميع وأنا أولهم أن نحسن اختيار أعضاء الهيئة الجدد ممن أعطى للوفد ولمصر.

إن بيت الأمة- المعروف فى أدبيات السياسة بحزب الوفد، كان ولا يزال ملاذاً لمختلف فئات الشعب بكل طوائفه من شباب وشيوخ ورجال ونساء، كل حسب دوره وقدرته.

ولأن المجال هنا- لا تتسع مساحته وتوقيته لاستعراض جذور حزب الوفد الضاربة فى أعماق التاريخ، وإن كان يكفيه أنه الحزب المعارض الوحيد الذى وصل إلى كرسى الحكم عام 1923، ولكننا لا ننكر فى ذات الوقت أنه رغم ذلك تعرض لكبوات تغلب عليها فى حينها بفضل الرجال الذين ينضوون تحت ردائه، لأنه الحزب الأقدر على تصحيح مساره وعلاج أوجاعه، فقد يمرض ولكنه لا يموت.

باختصار، الوفد اسم كبير، ولابد من حسن اختيار مطبخه السياسى المعروف بالهيئة العليا للحزب، من رجال تتوافر فيهم طهارة اليد، والبعد عن الانتهازية السياسية أوالوجاهة الحزبية، إلى جانب السمعة الحسنة والقدرة على التأثير وسط الجماهير.

رجال يعملون لصالح حزب يحمل عراقة الماضى ورؤية المستقبل، حتى يكون الوفد عند ثوابته وتقاليده التى عرف بها منذ مائة عام، مسانداً بقوة للدولة المصرية، ومنحازاً للوطن والمواطن، مفعلاً للحياة الحزبية التى نادت بها القيادة السياسية، تطبيقاً للمادة الخامسة من الدستور.

بإيجاز نريده حزباً جديداً بمعارضة وطنية ودور مؤثر فى عصر الجمهورية الجديدة.