رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذه الدنيا

تستحق المبادرة التى أعلنتها وزارة الداخلية بتخفيض رسوم تراخيص السيارات توجيه التحية لمسئولى هذا الجهاز الوطنى وعلى رأسهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

كانت الوزارة قد أعلنت عن تخفيض المصاريف التى تحصل عليها شركة «أمان» مقابل حقيبة الإسعافات والمثلث من 800 جنيه إلى 160 جنيها لتنخفض معها أسعار التراخيص. وشمل القرار أيضًا منح المواطن حرية اختيار المكان الذى يحصل منه عليهما سواء من داخل وحدة المرور أو خارجها.

وأرى أن «مبادرة الداخلية» تصلح لأن تكون بداية لمرحلة جديدة بعدم تحميل الناس ما لا يطيقون فى سداد الرسوم المختلفة.

دعونا نتحدث بصراحة، لقد شهدت الفترة الماضية حالة غير مسبوقة  فى التعامل مع المواطنين بكل المصالح الحكومية. وهذا الأمر  يجب أن ينتهى يجب أن تفكر الحكومة فى حلول لمشاكلها بعيدًا عن «جيب المواطن».

مبادرة وزارة الداخلية تصلح لأن تكون أساسًا لمبادرة كبرى تتبناها الحكومة فى مختلف الوزارات والهيئات لتخفيف العبء عن الناس بتقديم الخدمات برسوم عادلة، ومن بينها الشهر العقارى الذى يتعامل بعقلية استثمارية  وأيضًا الجامعات الحكومية التى تغالى فى مصروفات الدراسة بها وخاصة بمرحلة الدراسات العليا.

كما أتمنى أن يمتد ذلك إلى هيئة السكك الحديدية لحل مشكلة تسعير خدماتها، مما دفع قطاعًا من الناس  للعزوف عن استخدام القطارات فى ظل وجود البديل الأرخص والمتاح بانتظام دون انتظار،

المواطن هو الذى يمول الخزانة العامة للدولة والتى من خلالها يتم سداد رواتب الموظفين والإنفاق على المصالح الحكومية، وليس من العدل أن يقوم هذا المواطن بتمويل الخزانة مرتين.. الأولى: فيما يدفعه من ضرائب، والثانية: فيما يسدده من رسوم مغالى فيها.

أكرر الشكر والتحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية، وهو رجل أمن من طراز رفيع، وقد أسعدنى الحظ بلقائه فى العديد من المناسبات العامة، ولمست فيه الكثير من سعة الصدر واتساع الأفق وحسن الخُلق.

والشكر واجب لكل من ييسر على الناس مصالحهم ويقضى حوائجهم دون معاناة.

[email protected]