إشغالات الطريق أصبحت مصدر قلق للأحياء والمواطن، لأنها تعدت الحدود القانونية والأخلاقية للمجتمع، فمثلاً قانون الإشغالات ينص على البروز خارج المحل فى الشوارع الـ8 أمتار أ و7 أمتار 40 سم، والشوارع الـ100 متر لا يزيد على المتر، ولكنك ترى عجب العجاب الإشغالات تصل إلى أكثر من 10 أمتار بعد الرصيف، ثم ركن السيارات بعد ذلك، إذن أين يذهب المواطن، كيف يمشى على الرصيف لأنه لم يعد له مكان ليمشى عليه، فقد تم احتلال الأرصفة، وقد أصبحت حقاً معلوماً لأصحاب المحلات.
وأرى حلاً لهذه المشكلة أن يكون هناك مرور من الأحياء على من يقومون بعمل هذه الإشغالات بتوجيه إنذار أولاً لهم بعدم التعدى على نهر الطريق ودياً، وأن يتم ربط الشوارع بكاميرات مراقبة عن طريق الإنترنت، ومن يثبت مخالفته يتم فرض غرامة كبيرة وتتكرر الغرامة طبقاً لعدد المخالفات، وهنا سيكون الردع قوياً ومن يخالف فعليه أن يتحمل تبعات تصرفه وبذلك نستطيع أن نحافظ على سيولة المرور فى الشوارع ونخفف الأعباء بالانضباط.