رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين


"المحسوبية" كلمة اعتاد عليها السمع في الكثير من المجالات، وهي تمثل خطورة كبيرة خاصة عندما تكون سببا في منح من لا يستحق مالا يستحق.
وفي مجال الرياضة تزداد خطورة المحسوبية لأنها قد تحول مصير اللاعب أو اللاعبة من بطل رياضي ينتظره مستقبل مشرق، إلى إنسان بلا طموح قد يصبح عالة على المجتمع، بل قد يصل الأمر إلى أخطر من ذلك.
كلنا يعلم أهمية الرياضة في بناء الأنسان ليس على المستوى البدني فقط ولكن على المستوى الأخلاقي أيضًا، فالرياضة فن وذوق وأخلاق، وترتبط دائمًا بحسن الخلق والروح الرياضية.
ومن هذا المنطلق أوجه رسالة إلى المسؤلين عن الرياضة في مصر سواء وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية بضرورة العمل على القضاء على ظاهرة المحسوبية في اختيارات اللاعبين للمنتخبات الوطنية والتي قد تؤدي إلى كارثة حقيقية في ظل غياب الرقابة الحقيقة على الكثير من الاتحادات التي تتفشى فيها ظاهرة المحسوبية في اختيارات المنتخبات الوطنية، لما قد يصيب اللاعبين خاصة في المراحل السنية الصغيرة بالاحباط واليأس ومعادة المجتمع، الذي حرمهم من حقوقهم بسبب المحسوبية.
تلقيت مؤخرا عدد من الشكاوى من أولياء أمور تفيد بتعرض أولادهم للظلم في اختيارات المنتخبات الوطنية ونشرتها عبر جريدتي الغراء الوفد بعد قيام أولياء الأمور بتقديم شكاوى إلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية مشموله بالمستندات إلا ان المسؤلين لم يهتموا بها رغم خطورتها الشديدة التي توجب تدخلا فوريا للوقوف على حقيقة الأمور ومحاسبة المخطئين لردع كل من تسول له نفسه التصرف في الاتحاد الرياضي أوالمنتخب الذي يديره كأنه عزبة خاصة ورثها عن والديه، يمنح من يشاء ويمنع من يشاء.
الأمر جد خطير وعلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية التحرك سريعا حتى لا نصحوا على كارثة جديدة تهز عرش الرياضة المصرية.