بتاع السمك

المثل يقول «شرفونى عند اللى ما يعرفونى»، ولكن أبطال قصتنا ناس كثيرة جدًا عرفناهم وكانوا مشهورين منهم.. «حركات» والحركات هذه لا نعلم هل هى حركات بهلوانية أو حركات لا هدف منها غير المنظرة.. ولكن بالتأكيد لا علاقة بها باللعبة التى يلعبها.. وإذ به يعمل حركة أخرى ويبتعد عن مجال اللعبة إلى بيع السمك.. أنا شخصيًا أعز السمك وافتتح مطعماً لهذا الغرض الله يبارك له. وإذا به يظهر لنا فى منصب كروى غاية فى الأهمية.. قولنا «ماشى» لعله يتعلم.. فهو لاعب معروف لعب لأكبر الأندية.. ثم تمت إقالته وعاد الفريق الذى كان مديره الإدارى للنجاح والتألق.. وإذ به فى خلال ستة شهور من تركه للمنصب الإدارى يساهم فى «تطفيش» المدير الفنى الناجح والذى رفض أن يكون معه فى جهازه وجلب مع آخر «الخراب» للمنظومة وكبد الدولة آلافاً من الدولارات ولكن الناس لم تنس هذه المرة حركاتك.. ارجع يا صديقى لـ«السمك» فهو خير لنا ولك.. الأيام بيننا.

لم نقصد أحداً!