رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

قد لا يعرف الكثيرون من إسم قصر النيـل سوى  هذا الكوبرى الشهير لكن حكاية قصر النيل تعود إلى أوائل القرن ال١٩كما يروى المخرج طاهر أباظة المخرج بالفضائية المصرية و الباحث فى التاريخ لبوابة الوفد

يُعتبر محمد على باشا الكبير أول من عَمر منطقة قصر النيل بل هو الذى أطلق  هذا الأسم إذ بنى محمد على باشا لأبنته نازلى هانم قصر على ساحل النيل ثم هدم الوالى سعيد باشا إبن محمد على هذا القصر ليبنى مكانه قشلاق قصر النيل لأقامة الجنود به أى أن إسم هذه المنطقة جاء من قصر النيل الذى بناه محمد على لأبنته و بدأت شهرة المنطقة بعد ذلك بإنشاء كوبرى قصر النيل أيام الخديو إسماعيل عام ١٨٧٢ الذى أمر بتعمير تلك المنطقة الممتده من شاطىء النيل عند ثكنات الجيش إلى باب اللوق حيث أنه كلف على باشا مبارك وزير الأشغال أنذاك بتحويل تلك المنطقة إلى واجهه حضارية للعاصمة ثم أمر الخديو إسماعيل بنقل المدرسة الحربيه من القناطر الخيرية إلي ثكنات قصر النيل بقصد تعميرها و تحولت هذه الثكنات إلى مقر رسمى لقوات الجيش المصرى و لعبت دوراً سياسياً خلال أحداث الثورة العرابية وعندما وصلت قوات الأحتلال البريطانى إلى القاهرة يوم ١٤ سبتمبر ١٨٨٢ بادرت هذه القوات إلى إحتلال ثكنات قصر النيل كمقر لهم و فى يوم ٣١ مارس ١٩٤٧ عندما إنسحبت منها القوات البريطانية  وقف الملك فاروق يرفع علم مصر فوق ثكنات قصر النيل مرتدياً البدلة العسكرية و بجواره رئيس وزراء مصر النقراشى باشا و كبار قادة الجيش حيث أن فى هذا اليوم إنسحب الأنجليز من القاهرة و عاد الجيش المصرى إلى هذه الثكنات و ظل بها حتى تقرر إزالتها و تم نقلها إلى منطقة العباسية  و أقيمت على نفس الأرض عدة مبانى عظيمة أهمها مبنى جامعة الدول العربية  و مبنى فندق النيل هيلتون الذى أصبح الآن فندق ريتز كارلتون و أيضاً مبنى الإتحاد الأشتراكى الذى اُقيم فى الأصل   ليكون مقراً لبلدية القاهرة ثم تحول ليكون مقر للأتحاد الأشتراكى الذى أصبح فيما بعد مقر للحزب الوطنى السابق و ضم  هذا المبنى أيضاً المجالس القومية المتخصصة  أما بالنسبة لكوبرى قصر النيل الذى اُقيم فى عصر أسماعيل تم هدمه و شيد فى نفس مكانه كوبرى جديد عام ١٩٣٣ فى عهد الملك فؤاد وحمل هذا الكوبرى عدة أسماء فى البداية أطلق عليه إسمه الحالى كوبرى قصر النيل وعندما تم تجديده أطلقوا علية إسم كوبرى الخديو إسماعيل و  عندما قامت ثورة يوليو ١٩٥٢أطلقوا عليه كوبرى التحرير و عندما مات الرئيس عبد الناصرأطلقوا عليه إسمه و لكن الشعب ظل محتفظاً بالأسم القديم قصر النيل حتى الآن