حضرت مؤخرا حفل افتتاح المبنى الاجتماعى لنادى الزهور القاهرى العريق، برئاسة المستشار الدكتور محمد الدمرداش، لنتأكد خلال الحفل الذى حضره وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، أن وراء كل مشروع ناجح فكرة مدروسة مخططا لها بدقة وفق آليات مدروسة، والأهم رجال يؤمنون بالفكرة ويدافعون عن وجودها ويواصلون العمل ليلا ونهارا من أجل تحويلها إلى واقع ورمز للنجاح مجسدا حقيقة أن لكل مجتهد نصيبا.. وهى المدرسة التى يعمل بها نادى الزهور منذ سنوات طويلة عبر إدارات مختلفة، ومازال يجيد تخريج إدارات ناجحة تعمل بنفس الكفاءة.
نادى الزهور الرياضى الاجتماعى مكانته المتميزة بين الأندية الرياضية عبر ٣٥ عاما، وأصبح واحدا من اهم الأندية الرياضية المصرية التى يشد اليها الرحال، من قبل جموع المصريين الباحثين لأنفسهم وأولادهم عن مكان داخل النادى «صانع البطولات» الذى شهد نقلات كبيرة ومتوالية، وقد كنت شاهدا على هذه الإنجازات خلال عهد الصديق المرحوم اللواء أحمد الفولى، ونفس هذه القدرات مستمرة فى عهد المستشار محمد الدمرداش.
ولمن لا يعرف فإن نادى الزهور أصبح أحد أساطير الأندية المصرية فيما يتعلق بالألعاب القتالية، مثل الكاراتيه والجودو والتايكوندو، وأصبح لاعبوه أبطالا يشار لهم بالبنان فى الوسط الرياضى، وأصبح النادى كلمة السر لتخريج أبطال فى الألعاب الرياضية القتالية، فمن يريد أن يصبح بطلا دوليا عليه ان يذهب لنادى الزهور الرياضى.
نعود إلى الاحتفال.. فافتتاح المبنى الاجتماعى بالنادى يعد صرحا جديدا يضيف للنادى قوة، ويؤكد أن خطط التطوير الموضوعة تنفذ بدقة لخدمة الأعضاء، كما قال المستشار محمد الدمرداش رئيس مجلس إدارة النادى خلال كلمته جموع المحتفلين بافتتاح المبنى الاجتماعى، مؤكدا أن مجلس الإدارة لن يألو جهدا فى تقديم المزيد من الخدمات للأعضاء، كما أن فكرة إنشاء النادى كانت فكرة طموحة حولت الأرض السوداء إلى نقطة انطلاق للبطولات الرياضية، مقدما لمسة وفاء لكل أصحاب الفضل فى التأسيس والنجاح والتطوير، وفى مقدمتهم الفريق كمال حسن على.
كل الأمنيات لنادى الزهور باستمرار النجاح فى إدارة منظومة رياضية اجتماعية نفخر بها جميعًا.