رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لما كانت الكلمة إحدى نوافذ الرأى والتعبير والشكوى، التى ينفذ منها نبض المواطن إلى المسئول وجهد المسئول بين يدى المواطن، كان واجبًا أن يكون جزءًا كبيرًا من نتاج النشر فى مثل هذا السبيل الذى نرجو من ورائه أن يبلغ الجميع ما يُرضيه من حقوق أكيدة وخصوصًا فى ظل التطلع إلى الجمهورية الجديدة التى تقتضى رسوخ أوليات لا غنى لها تتعلق بالعمل والتعليم ومنها توافر وسائل الاتصال ومنافذ المعرفة وبطرق يسيرة، ونحن فى زمن التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس والسادس وتطبيقاتها فى مختلف المجالات.

ومن ثم كتبنا فى هذا السياق حول الاستغاثات المتكررة الموجهة إلى السيد وزير الاتصالات بشأن ضعف شبكة الإنترنت بشكل عام فى بعض المناطق، والتى تؤثر بالسلب على مجريات الحياة التى يقتضيها التطور الذى نرجوه ومنها شكوى أهالى توشكى بمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية الذين يعانون من عدم وجود كابلات تليفون أرضى أو نت أرضي.

وبعد مقالى فى هذا الصدد تواصل معى نائب الرئيس التنفيذى لخدمة العملاء، المهندس الحسينى عادل موضحًا أن الوزارة لا تدخر جهدًا فى توصيل خدمات الإنترنت للمواطنين فى إطار جهود الدولة التى تسعى لحفاظها عَلى حياة كريمة للمصريين، وهو ما تمت دراسته فى كل المناطق التى لم تصل لها النت حتى الآن ومنها حى توشكى مركز الجمالية محافظة الدقهلية، حيث تمت دراسة الأزمة والتعرف عَلى أسبابها والتى كان على رأسها عدم الإقبال على طلب خدمة النت المنزلى، وعليه وبعد أن بذلت الوزارة جهدًا كبيرًا فى عملية التسويق وتشجيع المواطنين على طلب النت المنزلى وارتفعت عدد الطلبات بدأت الوزارة فى عمل خطة لتوصيل النت للمنطقة يتم العمل عليها بشهر أبريل على أن تكون الخدمة وصلت لبيوت المواطنين شهر مايو وبحد أقصى أول يونيه.

وكان هذا الرد الذى جاءنا من قبل الوزارة حول مشكلة انقطاع النت أو ضعفه، ولا يسعنا سوى نتوجه بالشكر لكل فريق وزارة الاتصالات على اهتمامهم بالرد أولا، وكذا احترامهم للمواطن وعملهم الدؤوب من أجل حياة كريمة للمصريين وننتظر نتاج هذا العمل كما وعدونا فى هذا الرد.