رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هذا هو الوصف المختصر لحال اللقاء الذى جمع منتخبنا الوطنى لكرة القدم، أمام منتخب السنغال فى مباراة العودة المؤهلة للمونديال، ولكن لابد من الإشارة للأبطال الذين الذين أثبتوا جدارتهم رغم كل الظروف، وأولها مدير فنى متواضع رغم اكتشافاته، وربما جهاز غير كفء، الشناوى زيزو، بعض الدفاع وسابقا آخرون، كل التحية وسوف تتألقون مستقبلا.. لا اريد أن نلقى لوما كبيرا على صلاح وكان أسعدنا من قبل، ولا نقارن بينه وبين مانيه الذى وجد فريقا يعمل معه كما تعود فى ليفربول، غير أن صلاح لم يجد، كان وحيدا فى معظم الأحيان بسبب هذه اللاخطة وهذا التراجع، رغم اكتشاف تراجع المنافس فى وقت مهم، لكن من المؤسف اللاخطة والتفكير فى الوصول لضربات الترجيح كأقصى طموح، وهنا اللوم أكثر على لقاء القاهرة الذى كان واجبا لا رفاهية أن ينتهى بفارق أفضل مع كل الظروف المهيأة وأولها الرد على خسارة نهائى إفريقيا، والأرض والجمهور، والفرصة لإعادة البناء، وهو ما نود أن نتداركه فى قابل الايام بمدير فنى وطنى ذى شخصية وخبرة ونجح مع فرق تولاها فى الدوري، وقارئ جيد للأجيال الحالية ولخطط اللعب وحماسى ومقدام، ربما يضيف على اختيارات الراحل كيروش غير مأسوف عليه.

أما المشهد الحزين، فما حدث من جماهير دولة نعدها شقيقا فى القارة، وقد عومل فريقُهم فى القاهرة كصاحب مكان وضيفم يحترم، بل ابتسم الجماهير لمانيه المتجهم دائما، ولأنه رمز هناك تجاوزوا التجهم إلى التعدى والسباب والمضايقات خارج وداخل الملعب، وهنا أرجو أن يأخذ العدل طريقه لدى الاتحاد للنظر فيما قدم من شكوى.

ولا ننسى أن المنتخب من قبل ودع تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994، بسبب طوبة زيمبابوى التى أعيد مع منتخبها اللقاء، فودعنا المونديال.