رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

المشاركة السابعة للأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية جاءت فى وسط ظروف صعبة وغير مواتية بين وعود كاذبة بسفر الفريق كاملًا للبطولة وتأكيدات غير موثوقة من مذيع برنامج أون سبورت.. ولكن ما تحقق هو ما كتبته فى حينه بعنترية التصريح وعدم صحته.. المهم اكتفى الجميع بالتزام الصمت ولم يتعلم أحد من (صموئيل ايتو) فى مطالبته بحق بلاده! ونظرًا لصمت الاتحاد المصرى فكان طبيعيا ألا يتحرك الكاف وهذا موقف مستغرب منهم لأن الأهلى يمثل إفريقيا فى هذه المسابقة الدولية! ولكن الكاف فضل أن يمتثل لأوامر الفيفا الذى لا يهتم من الأساس بالقارة السمراء.. وقد كان التضارب فى المواعيد رغم أن البطولتين ينظمهما الفيفا!

سافر الأهلى حاملًا «شخصية البطل وروح الفانلة الحمراء» ومؤهلاته إن وسط المحن تظهر عزائم الرجال.. فحقق الفوز على مونتيرى المكسيكى بطل الكونكاكاف فى مباراته الأولى ثم انضم لاعبوه الدوليون المرهقون والمصابون والذين لم يتدربوا معًا كفريق منذ أكثر من 40 يومًا، وقبل لقائه الثانى كانت الهزيمة طبيعية من بطل قارة أمريكا الجنوبية بلميراس البرازيلى.. ولكن بمجرد التجمع لمدة ثلاثة أيام فقط سرعان ما استعاد البطل قواه وبطش بفريق الهلال السعودى بطل آسيا القوى بأربعة أهداف إلى لا شىء ولولا إشارة بيبو لهم بالتوقف لصارت النتيجة تاريخية.. أما بيتسو موسيمانى فحقق ومازال يحقق أغلب البطولات الكبرى وخلال فترة وجيزة غير مسبوقة وسواء كنت تختلف أو تتفق معه فهو مدرب ناجح وسيستمر لقيادة نادى القرن لفترات طويلة.. وأخيرًا مبروك للأهلى إدارة وجهازًا فنيًا واللاعبين ولكل الجماهير الكبيرة ومن قبلهم مصر وقد كان فوزكم سعادة كبيرة لنا عوضتنا عن عدم تحقيق كأس الأمم الإفريقية.

> المتابع لأحداث انتخابات نادى الزمالك كان عليه يحقق فى كلام المرشح كأمين صندوق من خارج قائمة مرتضى.. فى برنامج «اللعيب» المذاع على قناة ام بى سى مصر: بأنه غير مسموح له بالاجتماع داخل النادى مع أعضاء الجمعية العمومية لشرح برنامجه الانتخابى.. وإن أى عضو يتواصل معه يتم إيقافه من قبل الإدارة! خلاف ما انتشر من فيديوهات من معارك وسباب داخل أسوار الزمالك أثناء العملية الانتخابية نفسها.. كل هذا فى ظل تجاهل من الجهة الإدارية وتعتيم وصمت إعلامى ولم نسمع من مقدمى التوك شو المشهورين سواء رياضى أو اجتماعى والذين صدعونا وملأوا الدنيا هجومًا على مرتضى منصور خلال فترة عزله! وقد تعتقد أن موقفهم هذا غريب.. لا بالعكس إنه متوافق تمامًا معهم ومتوقع منهم! فما يقولونه ليس رأيا ولا فكرا بل مجرد ترديد وصدى وركوب للتريند! أما لماذا توقفوا ربما لأنهم آثروا السلامة فى ظل مقولة «من خاف سلم».

أخيرًا مبروك لمعالى المستشار مرتضى منصور فوزه هو وكامل قائمته لمدة أربع سنوات قادمة.

مع كل التوفيق لمصر فى كل مجال ومكان.

[email protected]