عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يومًا بعد يوم تثبت مصر ريادتها الدولية فى مختلف المجالات، وتنحنى لها الرؤوس احتراما وتبجيلا لجهودها العظيمة المتتالية، وتحرص دول العالم على استضافتها والاهتمام بتواجدها لمناقشة القضايا المطروحة على الساحة الدولية، ما يؤكد أن الجميع بات ينظر إلى مصر على أنها دولة شامخة تخطو خطوات واسعة نحو القمة.

حرص العالم الأوروبى على مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة «محيط واحد» التى عقدت فى مدينة بريست الفرنسية، تحت عنوان حماية المحيط وقت العمل، ما يعكس مدى تقديرهم للجهود المصرية فى مواجهة تغير المناخ وتأثيراته، وحرصها على الحفاظ على البيئة، واستخدام الطاقة النظيفة بدلا من الطاقة التى كانت تتسبب فى آثار جسيمة على المناخ، ويؤكد نجاح مصر فى هذا المجال.

الجهود المصرية فى مجال الحفاظ على البيئة، فى الفترة الأخيرة، حازت تقدير المجتمع الدولى خاصة بعد أن وصل مزيج الطاقة الجديدة فى مصر إلى نسبة ٢٥ فى المئة، وأصبحت منظومة النقل الجديدة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة للاستدامة للأجيال، الأمر الذى لاقى إشادات واسعة من قبل مختلف الدول.

واستعانت قمة «محيط واحد» بتجربة مصر فى الحفاظ على البحار، والقضاء على التلوث البلاستيكى الذى يتسبب فى وفاة الأسماك، ففى محافظة البحر الأحمر المصرية تم إطلاق مبادرة لمنع إلقاء البلاستيك فى البحر، فضلا عن تمكنها فى وقت مبكر من وضع الأُطر القانونية المُنظمة للأنشطة الاقتصادية فى البحار لتضمن استدامة الموارد البحرية والحفاظ عليها، ولتحول دون تعرض البحار للتلوث بشتى أنواعه، لذا جاءت دعوة الرئيس السيسى فى تلك القمة لجميع العالم بعدم إلقاء البلاستيك فى البحار للحفاظ على الثورة السمكية.

لم تكتف مصر بمجرد المشاركات فى القمم واللقاءات المختصة بالمناخ والبيئة، وإنما تولى اهتمامًا كبيرا وتقدم المبادرات المختلفة، لذا فهى تستعد لاستقبال أكبر تجمع للقادة والزعماء والمتابعين من المؤسسات والشركات ذات الصلة بقضايا المناخ فى قمة التنوع البيولوجى والمناخ التى تعقد بمدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل، من أجل مواصلة المناقشات وتبادل الخبرات والجهود من أجل الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.

وعلى جميع دول العالم أن تحذو حذو مصر وتحرص على التنوع البيولوجى كمؤشر مهم لاستمرار الحياة، والعمل على استخدام الطاقة النظيفة، والحد من الانبعاثات للحفاظ على الحرارة، وحماية البيئة وكفالة استمرار الحياة على الكرة الأرضية، وتكثيف الجهود الدولية الرامية إلى حماية البحار والمحيطات، والحفاظ على استدامتها وتنوع الحياة بها.