عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

على غرار الخبير الاستراتيجى والناشط السياسى الذى ظهروا أيام ثورة يناير (وكانوا ابعد ما يكونون عن الاستراتيجية والسياسة) مرة أخرى ظهرت هذه الشخصيات فى كرة القدم.. بداية من توقيع «الخبير الكروي» عقدًا جائزًا على حق مصر، فأعطى بقصد كافة الحقوق للمدير الفنى وحجبها عن بلده.. ثم ظهر لنا الناشط الكروى «كيروش» ولسبب ما فى نفسه يفتعل معارك مع الحكام وآخرها مع «جساما» الذى كان معتدلاً إلى حد كبير.. وكان مشهد وائل جمعة لمنعك من الاشتباك معه الذى تم نقله إلى جميع أنحاء العالم مشينًا وتم طردك وتقرر إيقافك وإن كنت تستحق العقوبة الأشد.. وقد فاجأتنا بتصريح -لا يليق- «بأن الكاف لا يحترم مصر»!!

يا للهول!! لقد خانك التعبير يا خواجة وإذا لم تكن تعلم فعليك أن تتعلم من تكون مصر.. إنها الأب الشرعى للكاف فقد قامت بإنشائه وجعلت أرضها مأواه وسكنه.. واستمرت تصريحاتك كناشط كروى بأنك تضحى بنفسك من أجل المنتخب! وأخيرًا كان المشهد المسيء عند دخولك مباراة النهائى فقام الأمن بتوقيفك ومنعك من الدخول ثم إلى المدرجات!

وانتشر ادعاء بأنك وسعت قاعدة الاختيار للمنتخب وهو ادعاء غير حقيقى فكل اختياراتك لم تسفر إلا عن لاعبين اثنين جيدين فقط وهما محمد عبد المنعم وعمرو كمال وهما أصلًا معاران من الأهلى والزمالك.. أما باقى اختياراتك فهى لا ترقى حتى للتمثيل الدولي.. واستمر المدافعون عنك بأنك وصلت للنهائى مع العلم أن هذا أمر متوقع وطبيعى فهذا منتخب مصر وبه أفضل لاعب فى العالم وأفضل لاعبين فنيًا وروحًا وقتالًا.. وبفضلهم تم تحقيق الوصول للنهائى فى الكاميرون ومن قبلها عدة مرات، ولكن بهدوء اكثر واتزان أكبر.. هذا خلاف ما أظهرت من أخطاء فنية وعدم مراعاة حالة اللاعبين النفسية.

> السؤال هنا وقبل أن نصحو على كابوس عدم التأهل.. إلى متى تمر كل هذه الإساءات هكذا ودون حساب؟

ولماذا ليست لدينا دراسات للتعرف على كيف فزنا؟ أو كيف خسرنا؟

وبفرض وجدت هذه الدراسة وتوصلت إلى قرارات واجبة التنفيذ.. هل سنهتم بتطبيق ما جاء فيها؟ أم سيكون مصيرها الحفظ؟.. أرجو من الدولة أن تدفع فى هذا الاتجاه مع محاسبة كل من الخبير والناشط الكروى المذكورين.

> الآن إلى بلدنا الثانى الإمارات الذى تقام به كأس العالم للأندية وأهمس فى أذن المسئولين هناك أن البث من خلال «تطبيق موبايل» حتى وإن كان اتجاهًا مطبقًا عالميًا.. ولكن بناءً على الرسائل العديدة الواردة لى تفيد أن أغلب دول منطقتنا ما زالت غير مؤهلة لهذا النظام!.. فضلًا أعيدوا لنا المباراة على البث التليفزيوني.. ونتمنى أن نرى مباراة الأهلى القادمة على قناة أبوظبى الرياضية المفتوحة.. وذلك لزيادة المتعة بالمشاهدة.

كل التوفيق لمصر فى كل مجال ومكان.

[email protected]