رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

مما لا شك فيه أن الصحافة تمثل جزءا حيويا وفاعلا في المجتمعات، وخصوصا تلك المجتمعات التي تسعى لارتياد آفاق أكبر من التحضر والتنافس العالمي، ذلك أن الصحافة تلعب دوراً حيويا في خلق حالة من الجدل الإيجابي النافع بين شرائح الوعي المختلفة، بدءا من إلقاء الضوء على الأزمات المختلفة، مرورا بطرح أبعاد كل أزمة وكشف معضلاتها وصولا إلى تقديم الرؤى الإيجابية المناسبة لكل بيئة.

لقد أثبتت الصحافة هذه القدرة في ان تكون لغة عالمية مضافة وجسرا ممتدا  بين شعوب العالم المختلفة، حيث تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في تكوين الصداقات وإذابة الحدود والحواجز، ليستطيع من خلالها كل فرد مهما كان مستواه الاجتماعي أو التعليمي أن يكون على اطلاع بكل مستجدات الأحداث التي تجري حوله أو في بلدان أخرى، لتتجاوز بذلك الحدود الجغرافية وتعكس ما يجري في داخل كل بلد.

لذا صار طبيعيا أن نجد هذا التأثير البالغ للصحافة في تشكيل وعي الأجيال وفي مسار الحياة وطريقة تفكير البشر، حيث تعمل على رفع مستوى الوعي وتحسين التفاعل الثقافي وطريقة عيش الأمم، وبالتالي الإسهام الكبير في القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

ووفق كل ذلك يبقى العمل الصحفي أمانة كبرى في عنق صاحبها، ومهنة لها شرفها وميثاقا لهذا الشرف، مما يصير معه الصحفي عنصرا بمثابة الواجهة في مجتمعه يُعول عليه في نقل صوت الجموع إلى حيث يجب ان يكون، متحملا أمانة كبيرة لا تليق إلا بصاحب ضمير نابض وهم إنساني ليكون نافذة الضوء الحر إلى العالم.