رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عاد منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة على أرض السلام فى شرم الشيخ بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا، بعد أن انتظم على مدار ثلاث سنوات، بهدف جمع شباب العالم وتعزيز سبل الحوار، وبث رسالة قوية إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والرخاء، وأنها قلب العالم التى تحتضن الشباب من جميع بقاع العالم.

إن منتدى شباب العالم أحد ابتكارات الرئيس عبدالفتاح السيسى الرائعة التى تعكس مدى حبه واهتمامه بالشباب، وتقديره لهم ولفكرهم وأحلامهم وطموحاتهم، وتؤكد وضعهم على رأس أولوياته، وسعيه الدائم لمساندتهم ودعمهم من خلال الاستماع إلى آرائهم وحثهم على الإبداع والابتكار والتطوير، ودفعهم فى طريق تولى القيادة السياسية.

حرص الرئيس السيسى على احتضان الشباب منذ أول يوم فى توليه كرسى الرئاسة، فعزم على تبنيهم ودعمهم والاستماع لهم والاهتمام بوجهات نظرهم، وتشجيعهم، وضمّهم فى الحياة السياسية، ومنحهم عددا من المناصب القيادية فى مختلف الوزارات والمحافظات وغيرها من مؤسسات الدولة، إيمانًا منه بقدراتهم ومواهبهم وإمكانياتهم، فكان لهم نعم الأب ونعم المرشد.

عاد المنتدى فى نسخته الرابعة تحت عنوان «العالم ما بعد كورونا»؛ لمناقشة موضوعات قوية ومهمة للغاية، ومنها: حقوق الإنسان، والحماية الاجتماعية، وتغير المناخ، والطاقة، ومستقبل العمل، وريادة الأعمال، ودور المؤسسات الدولية فى التعافى من تداعيات الوباء، ومستقبل الرعاية الصحية، والتحول الرقمي، وتداعيات الجائحة على سلوك الأفراد وأنماط الجريمة ومبادئ الإنسانية.

ولعل أبرز المؤشرات على نجاح هذا المنتدى واستفادة شباب العالم منه، هو تسجيل أكثر من 500 ألف شاب وشابة من 196 دولة من مختلف القارات، لحضور المنتدى فى نسخته الرابعة، ما يؤكد أنه ترك بصمة واضحة فى نفوسهم وعقولهم وأرواحهم، وأدرك الجميع قيمة وعظمة مصر وشعبها وقائدها الذى استطاع أن يجمع شمل الشباب من مختلف ربوع العالم ليتبادلوا الفكر والثقافة بشكل متحضر وراقٍ.

ولا تقف قيمة منتدى شباب العالم على عوائده المبهرة على الشباب وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة فحسب وإنما تمتد لتشمل أهدافا اقتصادية واستثمارية وسياحية، فهو يساهم فى الترويج للسياحة المصرية وإنعاش الحركة السياحية، وجذب مزيد من الاستثمارات، وإقامة مشروعات جديدة مع دول أجنبية، ويزيد من فرص إرسال بعثات من الشباب المصرى للخارج.

فتحية للزعيم المصرى الذى جمع شمل الشباب من مختلف دول العالم دون تفريق عرقى أو مذهبي، وفتح لهم ساحات واسعة من الحوار لتبادل المعارف والخبرات والثقافات، والاستفادة مما حققه الآخرين للنهوض بمصر والوطن العربي، فحقًا الرئيس السيسى هو راعى الشباب.