رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيارة إلى

 

 

تلقيت دعوة أمس الأربعاء لحضور احتفال متحف القوات الجوية المصرية، بالعام الجديد بمشاركة أبنائنا من الأيتام والقادرين باختلاف، والناجين من الحروق وأهالينا من كبار السن ومحاربات مرض السرطان تحت شعار «بكرة أحلى»، وكانت دعوة إيجابية أثرت فى نفسى كثيرًا، سواء فى عظمة القوات الجوية والقوات المسلحة المصرية التى كانت وما زالت درع الوطن وسيفه أو فى مشاركة أطفال فى مظهر ملائكى جميل ترجم أروع معانى الإنسانية.

فى البداية يلفت انتباهك عند مستهل الوصول التدقيق فى التفاصيل، وتهيئة الأجواء لتستطلع عظمة وقدرات القوات الجوية المصرية التى كانت لها اليد العليا فى حرب العبور أكتوبر 1973، وكذلك الإمكانيات الكبيرة لسلاح الجو المصرى.

ناهيك عن حفاوة الاستقبال من المسئولين، جميعًا وعلى رأسهم السيد اللواء طيار أ.ح. مجدى دويدار مدير متحف القوات الجوية، الذى عبر بكل صدق عن سمات وصفات قادة القوات المسلحة فى التعبير عن كرم الضيافة والاستقبال بالإضافة إلى جمعه لصفات وسمات القادة العظام من أبناء القوات المسلحة المصرية.

لفت نظرى إصرار مسئولى القوات الجوية على إرسال رسالة مفادها «من رأى ليس كمن سمع» وذلك بعرض النماذج الرائعة من الطائرات والمروحيات التى حلقت فى سماء الوطن ودافعت عنه وذادت عنه بكل عزة وفخر.

حالة من السعادة والفرحة والانبهار سادت المكان بمجرد تجول الأطفال ذوى الهمم، داخل المتحف سواء لمشاهدتهم لملابس القوات الجوية، وكذلك الطائرات المصرية القديمة المشاركة فى الحروب المصرية وغيرها من التقنيات الحديثة والقديمة التى ترجمت تاريخ الحروب المصرية الحديثة فى صورة الطائرات ونسور الجو.

الزيارة كانت للمساهمة فى نشر الوعى المجتمعى لبناء الإنسان والنهوض به، بما يساهم فى استقرار المجتمع وتقدم وازدهار مصرنا الغالية، حيث يأتى الاحتفال معهم فى إطار المشاركة المجتمعية للمتحف فى المشروع القومى لبناء الإنسان، وأهمية استيعاب ودمج جميع فئات المجتمع وترسيخ مبادئ المواطنة فى المجتمع.

بقى أن أذكر أن ذوى الهمم يحسب للرئيس السيسى أنه أكثر رئيس مصرى كرم هؤلاء الفئات من المجتمع وانتصر لهم بعد سنوات من التهميش، ويتماشى إشراك ذوى الهمم وإعطائهم فرصة فى المشاركة الإيجابية فى كل مشروعات الدولة وفى انتزاع حقوقهم سواء فى التعليم أو العلاج أو أى حقوق لأى فئات أخرى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس السيسى.

لفتة إيجابية وإنسانية أتمنى أن تعمم فى كل مؤسسات الدولة فى إظهار عظمة وتاريخ الدولة المصرية العسكرية والثقافية والدينية، ولمست معانى كبيرة فى قلبى تجاه ذوى الهمم الذين سيكون لهم دور كبير فى الجمهورية الجديدة التى طالمنا حلمنا فيها بمستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وإلى زيارة قادمة...