رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد سنتين عجفاوين مرتا على بلادنا الحبيبة، وربما العالم أجمع، بسبب تداعيات جائحة كورونا التى تمكنت من غزو جميع دول العالم وأصابتها بالركود الاقتصادى والثقافى والسياسى، وأصابت المواطنين بالكآبة بسبب ذعرهم من المرض وحزنهم على فراق أحبابهم الذين راحوا إثر إصابتهم بهذا الفيروس اللعين، يبقى الأمل فى دخول عام ٢٠٢٢ مانحاً بريق أمل فى مستقبل مشرق بلا أمراض أو أوبئة، ولنتفاءل بعام جديد ملىء بالإنجازات.

وعلى الرغم من اجتياح الفيروس للعالم كله ومعاناة جميع الشعوب من جراء انتشاره السريع والشديد ما أدى إلى حدوث انتكاسة اقتصادية فى كثير من الدول، إلا أن الله–عز وجل- حما مصر وعززها بحكمة القيادة السياسية الواعية ما دعم مصر اقتصادياً، وحفظ أهلها، فقد خاضت بلادنا الكثير من الاستحقاقات السياسية، وأذهلت العالم فى تقدمها الفنى والثقافى والحضارى والتكنولوجى والبناء والتشييد.

ولم ينتهِ العام قبل فوز مصر بأربعة مشروعات فى مسابقة التحكيم العالمية لأفضل أعمال إنشائية فى العالم لعام 2021، وفق المجلة الأمريكية «Engineering News–Record»، والمشروعات هى: محطة معالجة مياه صرف بحر البقر، وهو المشروع الأضخم من نوعه على مستوى العالم، والأهم فى تنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة 20 مليار جنيه، وترميم المعبد اليهودى «الياهو هانبى» بالإسكندرية، ومترو الأنفاق الخط الثالث، ومبنى مجلس النواب فى العاصمة الإدارية.

ولم تكن تلك المشروعات فحسب التى أنجزتها مصر خلال هذا العام، وإنما شهدت تشييد مدن وكبارى وطرق ومشروعات ضخمة عديدة، وننتظر المزيد من التقدم فى العام الجديد، فمن المتوقع بدء انتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وإعلان الجمهورية الجديدة المؤسسة على الديمقراطية والحرية والعدالة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وإقامة المدن الذكية، وتشييد المزيد من الكبارى والطرق، وإنشاء القطارات السريعة، والمونوريل، ومن المتوقع توزيع أدوية علاج فيروس كورونا ما يخفف من حدة الأزمة، ويمحو حالات الذعر منها.

عاشت مصر حرة آمنة سالمة مستقرة شامخة عزيزة قوية وسط دول العالم، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وفى حماية القوات المسلحة والشرطة المصرية، وتحت رعاية قلوب الشعب الحانية الوطنية المخلصة، لتنهض بسواعد أبنائها المخلصين، وترتقى بين دول العالم، وتتربع عرش القمة، وتصبح «قد الدنيا».

أدعوكم جميعاً إلى التفاؤل بالعام الجديد، وبناء الخطط الواعدة لحياتكم الخاصة، والسعى لتحقيقها، ولنبدأ حياة جديدة مع بناء الجمهورية الجديدة، ولندعو الله أن يخلصنا من هذا الفيروس اللعين ويحمى بلادنا من شر البلاء والفتن، ويرزقنا جميعاً الخير واليمن والبركات، ونعيش معاً تحت مظلة المحبة والإنسانية.