م... الآخر
بعد كتابة مقال «مكانى والفوضى» الذى يتحدث عن حالة الفوضى فيما يخص مشروع سرايات القطامية، ومكانى والذى يعج بالمشاكل. ولكن وجدت اتصالاً تليفونياً من جارى يتحدث يقول إن هناك «ناس تقيله بتسأل عنك، أنت كتبت عنهم مقال فى سرايات القطامية» ولا أعلم ما علاقة المقال بجمع المعلومات عنى، والوصول إلى مقر سكنى وهل هو نوع من البلطجة والتهديد أم هو نوع من التعرف وجمع المعلومات ليس أكثر.
وما علاقة هذا بما نشر فى المقال، ولماذا لم يتم الرد على ما جاء فى المقال، والتى أهمها ما علاقة شركة المنصور للتطوير العقارى بالكومباوند، فالسجل التجارى لا يشير من قريب أو بعيد إليه. وقبل هذا المقال بشهور كان لنا لقاء مع رجل المنصور ومكتبه فى كومباوند سرايات القطامية وهو «تامر قرني» وبعد حديث لمدة ساعتين تقريبا فى منتصف شهر يونيو طلبنا منه مدنا بالمعلومات حول حل مشاكل السكان. علاقة المنصور بالشركة القائمة، مخالفات فى قرار التخصيص وغيرها، وطلب الرجل وقت لتجهيز ملف، ومر أسبوع وأسبوعان وشهر وشهران ونحن فى انتظار تجهيز الملف، وبعد تبادل رسائل على الواتس آب، قال إنه جهز الملف وسوف يعرضه على الملاك، ثم بعدها بأسبوع بعد أن سألته أرسل لى تليفون محامى «إيهاب مراد فراج» والذى يمتلك 48% من شركة كايور كونسلت للتنمية العقارية بالقطامية، ويكاد يكون إيهاب هو سبب معظم المشاكل، ويدور حديث حاليا فى الكومباوند عن هروبه إلى قبرص، فى حين يقول موظفو إيهاب إنه أصيب بحادث، سيكون قريبا فى مصر.
الغريب أن المنصور أطلق حملة تسويق باسم آخر غير «سرايات القطامية» وهو «مكانى» فى نفس المكان، ومع استمرار نفس المشاكل ومعاناة السكان، بل لم ينظر إلى ما أكده الرئيس حول ضرورة البناء 30% قبل تسويق المشروع وجمع الأموال ويقوم المنصور ببناء أبراج فى مدخل الكمبوند وهذه المساحات تم تسويقها للملاك فى عام 2014 على أنه مول تجارى ومساحات خضراء، ويستخدم كافة مساحة الكومباوند فى عملية التسويق وهى 32 فداناً هذه المساحة التى صدر لها قرار تخصيص رقم 379 لسنة 1998 من محافظة القاهرة فى 15 أبريل 1998 بالأمر المباشر بسعر المتر 80 جنيهاً، والغريب أن عملية التخصيص جاءت قبل صدور القانون رقم 89 لسنة 1998 بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات بأيام حيث صدر القانون بالجريدة الرسمية يوم 8 مايو 1998.
المنصور رفع لافتة كبيرة على عمارات سرايات القطامية وكتب عليها مكانى، وعلى البوابة الرئيسية للكومباوند، وكان يجب علىه أن يحل مشاكل السكان وهو الموجود منذ عام 2013 فى المكان ويعلم مشاكلهم جيداً، فهناك ملّاك لم يتسلموا وحداتهم السكنية منذ سنوات، والبعض جاء موعد تسلمهم وحدات ولم يتم بناء العمارات، وهناك عمارات تم بناؤها ولم تسلم لأصحابها منذ 4 سنوات، وسوء الأسانسيرات التى تم تركيبها، وأسقف غير معزولة، وعمارات الأدهم، والجراجات، وتمهيد الطرق، وإدخار عدادات الكهرباء والمياه والقائمة تطول؟
د. محمد عادل