عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

 

سواء اتفقنا أم لم نتفق -والاختلاف لا يفسد للود قضية- فقد جاءت نتائج الثانوية العامة التى تستحق لقب -الأولى من نوعها- كاشفة وحاسمة لواقع جديد يرسم نظرتنا إلى مستقبل امتحانات الثانوية العامة!

صدق أو لا تصدق؟!.. وأنصحك أن تصدق وتتأمل ما تحمله لغة الأرقام والنسب التالية: 74 % متوسط نسبة النجاح فى الثانوية العامة لهذا العام بواقع 76% فى الشعبة العلمية و70 % الشعبة الأدبية.

20 ألف طالب وطالبة فقط حصدوا نسبة من 90 % حتى 95 % فى الشعبة العلمية!..

لم يحصل أى طالب على الدرجة النهائية فى أى مادة!

لم يحصل أى من الطلاب فى الشعبة الأدبية على مجموع ٩٥% فأعلى!

 47 طالباً وطالبةً هم أوائل الثانوية العامة 2020- 2021م!

400 مصحح أنجزوا مهمة تصحيح وتدقيق نتائج الامتحانات مقارنة بحوالى 100 ألف مصحح فى العام السابق.

لطالما كانت الثانوية العامة نموذجاً حياً لتدريب الطلبة على خوض واجتياز حياة الامتحانات باعتبارها غاية التعليم التى تحشد لأجلها كل الإمكانيات والوسائل مهما كانت وحيثما تكون، فهل حان الوقت لأن يتكاتف المجتمع – وفى مقدمتهم الآباء والأمهات – من أجل تدريب وتأهيل أبنائهم لخوض واجتياز «اختبارات الحياة»؟ إنه التحدى الأكبر والغاية الأسمى فى رحلة كل منا مع التعليم والحياة..

تحدٍ بسيط لا يحتاج سوى أن نربى فى أبنائنا من المهد مهارات الشغف للتعلم، والتفكير الناقد، والثقة فى أنفسهم وفى قدراتهم!

الخلاصة: لطالما كانت امتحانات الثانوية العامة قائمة على التلقين من أجل اجتياز امتحان واحد، فهل تكتب الثانوية العامة هذا العام بداية جديدة على طريقة المثل الصينى الشهير: « لا تعطنى سمكة لتطعمنى يوماً واحداً، ولكن علمنى كيف أصيد السمك لتطعمنى كل يوم»؟!

نبدأ من الأول

[email protected]