عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

 

 

نوايانا الطيبة فى مواجهة نواياهم السيئة التى أكدها لنا يوم الأربعاء الماضى الأستاذ الدكتور نادر نورالدين أستاذ الأراضى والمياه بجامعة القاهرة فى مقاله المهم جدًا بجريدة الأهرام تحت عنوان: ماذا بعد فشل الملء الثانى للسد الإثيوبى.

وما ينبئك مثل خبير فقد كنا لا نأمن شر إثيوبيا وإصرارها على تغليب سياستها الضارة يمصر والسودان كما نشرنا فى مقالاتنا العلمية منذ أكثر من عشر سنوات إلى أن أكد عليها العالم الجليل الأستاذ الدكتور نادر نورالدين الذى أشار فى مقاله الصريح إلى فشل الملء الثانى للسد الاثيوبى، حيث لم تستطع إثيوبيا إلا تخزين كمية هامشية تقل عن ثلاثة مليارات متر مكعب ثم الإعلان الثانى بمستهدف ٦.٩ مليار متر مكعب.

 ولكن فشلت إثيوبيا فى تحقيق أى منهما رغم وفرة الوقت وبداية إثيوبيا فى التخزين فى الموعد المحدد فى الأسبوع الأخير من شهر أبريل مع التزامن مع فتح البوابتين السفليتين للسد ومع فشل إثيوبيا فى رفع الحاجز الأوسط وإعادة الشكوك حول ضعف معامل أمان السد ووجود تصدعات وتشققات فى جسم السد.

 ولقد توقعنا فشل تدبير إثيوبيا السيئ بالنيل الأزرق وحقوق السودان ومصر فى مياهه كما أراد الله سبحانه وتعالى وكما ورد فى مقالنا بعنوان الله يحمى مصر من شر النهضة ومقالنا فى جريدة الوفد يوم ١١ يوليو ٢٠٢١ بعنوان اللهم عجل عليه بزلزال السد إذ ورد فيه أن مصر ترفض قطعيًا إعلان إثيوبيا الملء الثانى لسد النهضة وعتبره الأستاذ الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى خرقا خطيوا لاتفاق المباديء والقوانين الدولية.

 وأضفنا فى مقالنا بان احدا لايعلم الا الله سبحانه وتعالى ما الذى سيحدث لسد النهضة فى الأيام القادمة الا ما قاله علماء الجيولوجيا والمياه وليس كما يقول الإثيوبيون إن النهر نهرهم والمياه مياههم والسد سدهم ولا تستطيع أى قوة منع إثيوبيا من تشغيل السد لحجز أكثر من ٧٤ مليار متر مكعب من المياه وحرمان السودان ومصر من حقهما الطبيعى فى مياه النيل بأمر الله الذى تعانده إثيوبيا التى عاقبها الله سبحانه وتعالى بالهزيمة المهنية بين جيشها ومتمردى إقليم التيجراى وانكسار رئيس الحكومة الإثيوبية الذى يدعى عليه أهل الحق والعدل والإنصاف بما ورد فى عنوان هذا المقال.