رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ينطق بها قلبى ولسانى كلما ضاقت الأمور، فإذا بربى سبحانه وتعالى وله الحمد والشكر يفتح لى الأبواب كما حدث الأسبوع الماضى عندما شكا لى ابنى من مشكلة مع البنك الذى يتعامل معه فقلت لن يحلها إلا مدير البنك شخصياً وأخذته الى البنك وقدمت كارت باسمى لموظف الاستقبال لإرشادى إلى مكتب المدير فإذا به يفاجئنى بالقول إن مدير البنك شخصيًا وأقف أمامك واصطحبنى إلى مقعد قريب واستمع للمشكلة وقام بحلها ولسانى يلهج بشكر الله على فرجه القريب.

وهو ما تكرر فى نفس الأسبوع اذ تاهت منى ورقة مهمة نسيت مكانها ولم يتركنى الله سبحانه وتعالى حائراً لمدة طويلة إذ جلست على مقعد قريب منها ولمحتها عيناى دون قصد فأخذتها وشكرت ربنا سبحانه وتعالى على فرجه القريب ولم يكن هناك أقرب منه سبحانه عندما وقعت لى مشكلة سيارتى التى اشتريتها من مدينة كالزروه بألمانيا واتضح أنها ممنوعة من دخول مصر بسبب المقاطعة العربية للصناعات الإسرائيلية أو الشركات العاملة فيها مثل شركة فورد الأمريكية فى ذلك الوقت ووقعت فى حيرة حتى رزقنى الله بأحد التجار المصريين فى إيطاليا وقد ساقه الله لى بما يشبه المعجزة وتولى هو حل المشكلة.

والحمد لله والشكر لله على فرجه العظيم الذى حبانى به سبحانه وتعالى ضد أقوى الحكام فى مصر الذى اعتقل مئات المعارضين منهم فؤاد سراج الدين وحلمى مراد وفصل من الجامعات من عارضوه فى كامب ديفيد ومنهم الدكتور الشافعى بشير الذى فصله من الجامعة مع أكثر من ثلاثين أستاذًا أصبحوا جميعًا فى الشارع لولا أن لحقهم الله برحمته فتلقيت دعوة عاجلة للسفر إلى الرياض للتدريس هناك ودعوة ثانية من اليمن للسفر فورًا إلى صنعاء للتدريس فى كلية الشريعة والقانون ولسانى وقلبى و كل جوارحى تنادى يا فرج الله وتمنيت أن أقولها وأصلى من أجلها عند الكعبة المشرفة ومقام سيدنا رسول الله فى المدينة المنورة فرزقنى الله سبحانه وتعالى بخمس حجات وعشر عمرات مع كل دقة من دقات قلبى وكل نفس يدخل أو يخرج من صدرى بحمد الله وشكره على كرمه وفرجه العظيم الذى أنام وأصحو على ذكره والدعاء له ولكل المؤمنين الصالحين القريبين من الله سبحانه وتعالى والذين ينتظرون فرجه العظيم ويلهج لسانهم دائماً يا فرج الله ويتلون القرآن العظيم الذى يقول فى سورة البقرة «وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون» صدق الله العظيم وأدام علينا فرجه العظيم.