أتمنى سرعة إنهاء إجراءات المصالحات على مخالفات البناء بجميع مدن محافظات الجمهورية، وبدون معاينات أسوة بقرار الحكومة الرشيد بالتصالح على جميع مخالفات البناء بريف مصر.
تلك المصالحات ستعيد الأمور لنصابها وتفتح أبوابًا كثيرة أغلقت أمام عمال وحرف وتجارة ضربها الكساد واستثمارات بالمليارات معطلة.
إن ملايين المواطنين فى مدن المحروسة ينتظرون تنفيذ المصالحات خصوصًا أن أغلبيتهم دفعوا قيمة التصالح ومنهم من دفع القيمة كاملة وبدون تقسيط.
ولا أقل بعد أن انتهت مصالحات مخالفات المباني فى الريف وأسعدنا بها الملايين من أبناء مصر الطيبين أن تسارع الحكومة لإنهاء ملف المخالفات بالتصالح وتسعد شعب مصر كله.
وكان قرار مجلس الوزراء بقبول الطلبات التى تقدم بها المواطنون للتصالح فى مخالفات البناء فى الريف، قد فتحت أبوابًا جديدًا للعمل واستكمال مبانٍ معلقة وخصوصا أن الحكومة راعت الظروف وأحسنت الظن بالمواطنين.
وكان القرار قد اعتمد أيضا قيمة المخالفة وفقًا لما تقدم به المواطن؛ وذلك تيسيرًا على سكان الريف المصري، وحتى يتم استكمال توصيل المرافق لهم، فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري. وقد أسعد القرار 1.5 مليون مواطن من قاطنى الريف السعيد وسوف يدخل القرار المنتظر بنهو مصالحات مخالفات البناء فى المدن السعادة والفرحة والأمان على قلوب ما يزيد على 3 ملايين مواطن وأسرهم.
وكلى ثقة أن الحكومة تفهم أبعاد وتأثير قرارها بالتصالح مع ملايين المواطنين وأن فلسفة التصالح التى اعتمدها الرئيس السيسى تتخطى فكرة العقاب وتحصيل رسوم ومخالفات إلى شعور المواطنين بالثقة والاستقرار والأمان وتوصيل الخدمات والمرافق لهم بصورة قانونية ومحترمة،
أسعدى الملايين بالقرار يا حكومة. ويا مسهل.