رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

توقفت كثيراً عند عبارات مصر المدافعة عن الإسلام والمسيحية فى القدس الشريف خلال استقبال الرئيس الفلسطينى ابو مازن لوزير خارجيتنا يوم الثلاثاء الماضى وكذا استقبال ملك الأردن له فى العاصمة الاردنية حيث عبر الوزير شكرى عن تقدير مصر الكامل لدور الأردن فى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس من منطلق الوصاية الهاشمية، مؤكداً استمرار مصر فى التنسيق والتشاور مع الاشقاء فى الأردن بشأن القضية الفلسطينية سواء فى استمرار الهدنة والإعمار وصولا للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية التى اكد عليها وزير خارجيتنا بان الإدارة الأمريكية الجديدة قد اقرت بجدوى وأهمية حل الدولتين و العمل من أجل ان ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وفق حل عادل وشامل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى. 

و تابع وزير خارجيتنا تصريحه بان قضية القدس تحتل مركزاً مهماً فى العالم العربى و الإسلامى و ان الحفاظ على هوية القدس المحتلة و الحفاظ على المقدسات الإسلامية و المسيحية بالوصاية الهاشمية امر مقرر بالاتفاقيات الدولية كما ان هناك توافقا دوليا على استمرار هذه الوصاية و ما تتطلبه من مسئولية. 

كما اكد وزير خارجية الأردن ايمن الصفدى ان مصر بذلت جهوداً مكثفة و حققت إنجازاً كبيراً فى التوصل لوقف اطلاق النار بقطاع غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية مشدداً على ان دور مصر كان و سيبقى دوراً رئيسياً فى جهود انهاء الصراع و تحقيق السلام العادل الذى يلبى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وشدد الوزير الاردنى على أن قضية الشيخ جراح يجب التعامل معها من منطلق انه لا حق ولا شرعية لاى قرار إسرائيلى بتهجير أهاليه من بيوتهم الامر الذى يعد جريمة حرب لا يمكن ان يسمح بها المجتمع الدولى مطالبا بالحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى القائم على المقدسات والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لتلك المقدسات وان المساس بالقدس ومقدساتها هو أسرع الطرق لتفجير الصراع واستفزاز مشاعر مليارى مسلم و مسيحى بالمنطقة كلها.